الرئيسية  /  أخبار

ضابط سوري رفيع : هكذا كانت ستُحترق إسرائيل وكان يا مكان مدينة اسمها تل أبيب .. مفاجآت سورية وإيران وحزب الله .. صواريخ مدمرة واغراق غواصات وبوارج


دام برس : ضابط سوري رفيع : هكذا كانت ستُحترق إسرائيل وكان يا مكان مدينة اسمها تل أبيب .. مفاجآت سورية وإيران وحزب الله .. صواريخ مدمرة واغراق غواصات وبوارج

دام برس:

الإصبع رفعت عن الزناد.. لكن الطلقة ما زالت في بيت النار, ما يجعل الاحتمالات مفتوحة أكثر. أبرز الاحتمالات القائمة هو العدوان الأمريكي عسكريا على سورية,لأن المبادرة الكيماوية التي تخفف من مجال العدوان لم تتفعل بعد, حيث يلزمها مواد فعالة, لتدخل حيز التنفيذ, مادتين أساسيتين حسب ما صرح الرئيس الأسد لقناة روسية( 24 ) هي وقف التهديدات الامريكية بشن العدوان, إلى جانب وقف أمريكا لتمويل الإرهابيين ودعمهم ومدهم بالسلاح والقوة السياسية ضد سورية, هكذا فقط تكون البيئة مناسبة أكثر لإجراء تفاعل يضمن نجاح المعادلة.

وباعتبار أن  اكثر ما يحير العالم اليوم, كيف سيكون شكل الحرب القادمة فيسورية, خاصة بعد الحشد والحشد المضاد, من كل أطراف النزاع, هنا دمشق .. هناطهران .. هنا بيروت.. هنا موسكو, تقابلها هنا واشنطن مع صدى خجول لبعض حلفائها بعد تحلل معظمهم مع ذريعة السارين,  والجميع عيونهم على تل أبيب.

حيث تحدث احد كبار الضباط في الجيش  العربي السوري عن قدرات الجيش السوري لاحد , وعندما يتم الحديث عن طرف فلا بد من ذكر الحلفاء في عصر لامجال فيه لترك التحالفات.

بدأ العميد  كلامه ب "باعتبار أن الخيار العسكري ما زال موجودا

بالتالي ما هي استراتيجية سورية في مواجهة هذا العدوان إن حصل , ولو عدنا الى الازمة السورية من هذا العام وبعد أن انتقلت الى مستوى دولي واضطرت الولايات المتحدة الاميركية أن تلقي باحتياطها الاستراتيجي  في هذه الموجهة والذي يتشكل من الكيان الصهيوني  وبعض التيارات الوهابية بقيادة بندر ابن سلطان , عندما لجأت اسرائيل الى استهداف سورية  بالاعتداء على بعض المواقع الحيوية والاستراتيجية لا سيما مركز جمرايا ,

فالرد السوري كان على هذا العدوان كان اعلان خيار فتح الجبهة السورية الى المقاومة من جهة الجولان السوري المحتل وهذا القرار كان استراتيجي بكل ما تعنيه هذه الكلمة لأن المواجهة حاليا سيما في هذه الظروف و بعد أن بدأت تتلاشى وتنهارملامح وجود قطبية أحادية , أي بدء تراجع التفرد الأميركي بالقرار السياسي وهذاله مدلول على المستوى الإقليمي والدولي في 3 مجالات .. في المجال العسكري ,السياسي , والاقتصادي"

واشار العميد أن اسرائيل لجأت إلى هذا الخيار ليس لإعلان الحرب أو العدوان ,فالحرب قائمة , انما الهدف منها تحقيق هدف سياسي وبالتالي عندما اتخذ هذا القرار الاستراتيجي  بالإعلان عن فتح هذه الجبهة , أي الجولان  فإنه سيكون هناكإعداد للظروف التي من المفترض أن تتحقق وتتوفر بغية البدء في تنفيذ هذا الخيار .

من هنا أن اميركا عندما وصلت الى طريق مسدود لعملها هذا الذي تريد من خلاله أن تلوي ذراع المقاومة واتخذت بالتالي ذريعة الكيماوي حين تم استخدامه في الغوطة الشرقية

مشيرا ان سورية  اتخذت استراتيجيات في الرد وهي أولا فتح جبهة الجولان لتنفيذعمليات المقاومة هناك كما هو حال المقاومة اللبنانية , سورية أيضا قامت بسحب كل مجالات الذرائع التي كان يمكن للغرب استخدامها وتوظيفها اعلاميا وسياسيا عندما وافقت على المبادرة الروسية بشأن الكيماوي السوري, بالتالي لم يعد بمقدور أحد أن يوظف أي ذريعة تسمح له بش العدوان  تحت أي غطاء سياسي أو غيره,

كما أن سورية المؤمنة بقوتها المستمدة من تكاملها مع محور المقاومة , لديها منظومة صاروخية قادرة من خلالها على إلحاق الهزيمة بأعدائها بعد ردعهم وإسقاطهم ,و"عندما أقول  تحبط ومن ثم صد ومن ثم إلحاق الهزيمة , فبماما تملكه سورية من وسائط ومنظومات صاروخية متطورة ومضادة لكل الصواريخ , إن كانت عبر أيوسيلة إطلاق بالستية  قد يستخدمها اعداء سورية , هذه المنظومة التي عززها الحليف الأممي الروسي , بالتالي هذه المنظومة احبطت النوايا العدوانية , ولدينا إمكانية الصد.

هم قد يعتقدون ان سورية فقدت منظومتها الرادعة التي يعتقدون أنها فقط مكونة منالسلاح الكيماوي , لذا فقد يغامرون ويحاولون شن العدوان , "لذا أنا أقول إن سورية لديها القدرة على رد أي عدوان بكفاءة واستطاعة غير متوقعين"

وردا على سؤال حول ردة فعل حلفاء سوريا المتوقعة فقد كشف  المشهد المتعلق بالحليفين اللبناني والإيراني من السيناريو المنشود, حيث ان من المؤكد أن إيران في حال بدأت الحرب الإقليمية ستنقل المواجهة إلى الحدود مع إسرائيل, لذا ستعمد أميركا لضرب المقاومة لتشل حركة الرد وفتح الصراع لمنعه من الوصول لأراضي العدو الصهيوني, لذا فمنه لا بد من أن يكون هذا الموضوع مدرجا على  لائحةحسابات طهران بأن تحمي مسبقا جبهة الجنوب ,

الاساسية التي ذكرها العميد من الحرب على سورية هي ضرب قلب المقاومة وتقطيع اوصال المحور كاملا, بالتالي لن تسمح إيران بحدوث هذا العمل وستدافع بكل ماأوتيت من قوة وحنكة واستراتيجية في العمل العسكري او السياسي إلى الجانب العمل الامني الذي يشكل درعا  متكاملا مع بقية الحلفاء ,  وهي مستعدة لرد أيخطوة قد يقوم بها لغرب الى جانب اسرائيل في أي حركة عدوانية على سورية ,سيما ان العدوان بدأ على سورية في الجبهة السورية الداخلية من خلال ما تم زجهمن عناصر إرهابية مسلحة وتكفيرية في الداخل إضافة لما ذكره من عمل الميدياالأميركية مستخدمة وسائل إعلام عربية عملت مسبقا على تعزيز مصداقيتها عند الجمهور العربي,

وبدأت تبث كل اشكال الضخ الطائفي والمذهبي وغيره مما قد يدخل التفرقة بين السوريين, لكنه يرى بالمقابل ان الوضع لم يعد كما أراد الغرب ان يكون . فحزب الله جاهز وإيران جاهزة أيضا لدخول المعركة بأعلى جاهزية إلى جانب سورية التي لم ينخفض مستوى جاهزيتها ولا لحظة واحدة منذ بداية الازمة فيها  .

منظومة الردع الصاروخية الإيرانية ليست أقل مما يملكه السوريون

في مكملة وبشكل داعم كثيرا للمنظومة السورية والتي تم إمداد حزب الله بها, فمن طهران سينطلق أنواع من الصواريخ البالستية التي ستدمر قدرة اميركا في المنطقة وستكون مفاجئة لأعداء محور المقاومة بشكل أكبر مما يتصور الجميع إن كان برا اوبحرا من غواصات وغيها من الوسائل كالبوارج, أو جوا بما يملكه المحور كاملا مماتمك تصنيعه أو تطويره أو شراءه من روسيا, الداعم الأول بكل اشكال الأسلحة المتطورة.

ولم يغفل العميد  الحديث عن ان العراق الآن هي في خندق المقاومة الىجانب سورية وإيران وحزب الله, وما لم يكن بحسبان الجميع ذلك الجانب الذيأخذت إسرائيل تحاول تغيبه, من خلال التفرقة بين الفصائل الفلسطينية, فكتائب المقاومة الفلسطينية اليوم بكل أجنحتها العسكرية, بما فيها كتائب عز الدين القسام

وكتائب شهداء الاقصى التي لن تنتظر إيعازا من القيادات السياسية,أعلن جهوزية كبيرة لدخول الخندق إلى جانب سورية في حال بدأ العدوان عليها أيأن الثقل الأكبر هنا بات كله على تل أبيب من داخلها وخارجها, فما مصيرها حينذاك.

أما سلاح البحر السوري فهو بحالة لم يعرفها أحد بعد على حقيقتها, , قائلا "باستطاعتنا أن نحول رؤوسهم الذكية إلى غبية وتوجيهها كما نشاء ليكون الهدف الاخير هو المصدر الذي خرجت منه, فالبحر السوري مجهز بمنظومة أيضا هي جزءقوي جدا من منظومة الردع والصد السوري الصاروخية.

وتبقى الاحتمالات مفتوحة بالنسبة لشكل النهاية, بينما محور المقاومة يقبض بيده على الزناد بانتظار أن يصنع نصرا جديدا في حال بدأت المعركة التي أعلن قادة جيوشها انهم لم يشكلوا هذه الجيوش إلا من أجل لحظات مثل هذه.

http://www.bintjbeil.org/index.php?show=news&action=article&id=71399

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=32014