Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_paas9ftq7s72clk0re4m2eus12, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
مؤسسة دام برس الإعلامية

الرئيسية  /  أخبار

على عتبات دمشق الأسد تحطمت أسطورة وهم تدعى أمريكا ... بقلم: ميرنا علي


دام برس:

كم أنتِ غالية الثمن يا دمشقُ..وكم رأس الرئيس الأسد "المدبِّر" غالٍ الى درجة تُحشَد الجيوش المجيشة من صهاينة الاعراب وعملاء أمريكا في لبنان والاردن وتركيا وسورية نفسها "بالطبع الخونة في سورية أعني" وكم هو غالٍ ثمن أن تبقى دمشق عاصمة العروبة وقلبها ونبضها وضخ الحياة في شريان المقاومة الابهر منها الذي يتدفق حباً من كل شرفاء هذا العالم الذين وقفوا ضد هذا العدوان الذي لو أكمل طريقه لم يكن ليوفر معارض أو موالٍ في سورية بل لكان أخذ في تياره الجارف كل سورية من حيث التقسيم الى دويلات متناحرة ومن حيث زيادة رصيد الاجرام والارهاب عبر المذابح التي كان الارهابيون سيقومون بها لو حدث ماخطط من عدوان حيث ملوك الاعراب الصهاينة  لم يوفروا جهداً في دعم هؤلاء الارهابيين وخاصة وقت التخطيط للعدوان لتكون سورية بين كماشتي الارهابيين في الداخل والعدوان الامريكي في الخارج ..
كل شريف يشعر بالسعادة في هذا العالم أنه لم يحصل العدوان وشخصياً كنت توقعت أنه لن يحصل هذا العدوان  لأني أثق شخصياً بقيادة القائد المفدى الرئيس بشار حافظ الأسد أنه على غرار الرئيس الخالد حافظ الاسد والده "رحمه الله" يستفيد من الوقت كثيراً ويجُيِّر الوقت وكل ثمرة حرب لصالحه دوماً لكي  يصل  في نهاية المطاف لما فيه خير شعبه وخير سورية والعروبة ككل ..

في وقت تسارعت وتيرة المشاحنات الدولية بين مؤيد ومعارض والمعارضين أكثر من المؤيدن لهذا العدوان لدرجة أصبح قرار "أوباما " بالعدوان كابوساً يلاحقه أينما حل وارتحل نائماً كان أم مستيقظاً مجتمعاً كان أم في خلوة يستخير خياله في العدوان يبحث عن مخرج من مأزق وضع نفسه فيه حيث "اعتقد امبراطور زمانه" أنه في كبسة زر وأمر منه سيأتي الكل في هذا العالم "طوعاً "رجالاً من كل فج عميق لدعمه في هذه الحرب ..ولكن العكس هو الصحيح الذي حصل أنه من كل عواصم العالم غربيين وعرب وسوريين بل وحتى في البلدان العربية التي قطع الأمل من عروبتهم "نظراً لما رأينا من تحريض على سورية فيما يسمى الربيع العربي" قامت هذه الشعوب ضد هذا العدوان وكلٌّ يهتف من عاصمته هنا دمشق قلب العروبة النابض..البعض ربط تراجع أوباما عن الحرب ومحاولة لفلفة هذا الموضوع بما جرى في معلولا على اثر احتجاجات العالم "التي لم نرَ منها شيئاً جواباً على من يدعي هذا الربط" سوى شجب واحتجاج من السوريين فقط .. للاسف ليس هذا صحيحاً بل الامريكي والاوروبي لا يهمه لا معلولا ولا غيرها ولا لو حتى أبيدت كل الاقليات في سورية ودمرت كل صروح الحضارات القديمة والحديثة في سورية وفي الشرق الاوسط  ولا يهمهم لو سبيت كل نساء العرب من قبل الارهابيين وقطعت رؤوسهم ولو اشتعلت نار الأخدود وأحرق كل الشعب العربي وأدخلوا فيها وخاصة هؤلاء اللادينيين وما أكثرهم في بلاد الغرب "ومن يعيش في بلاد الغرب يعرف هذا جيداً" بل السبب الرئيسي في معارضة أوباما في هذه الحرب الازمات الخانقة التي تعاني منها تلك الشعوب من عطالة عن العمل ودفع ضرائب فوق الاحتمال ودفعها بالتالي من اجل الحروب الخارجية التي لم تأتِ عليهم سوى بالأزمات المتتالية وبالنعوش اليومية لجنودهم الآتية من كل بلد تحتلها أنظمتهم التي تحارب "كذباً" باسم المساعدات الانسانية ـ و عدم تقبل فكرة الكذبة التي تعيد نفسها أن سورية كغيرها استعملت الكيماوي كذريعة لأخذ موافقة الشعوب للعدوان عليها كماحصل في العراق وليبيا وافغانستان والتأكيد على ذلك أكثر الشعارات التي رفعت في امريكا والغرب كانت على شكل (كذبتم عن افغاستان والعراق وليبيا واليوم سورية لا للكذب بعد اليوم) (لن أدفع ضرائب لدعم الارهاب ومن ثم يموت جنودنا ) ومنهم من حرض على أوباما عبر فوكس نيوز انه يريد حماية آكلي قلوب البشر في سورية في عدوانه عليها ومنهم ايضاً من هزأته على انه يحوز على جائزة نوبل للسلام فقالت له بمامعناه كفى كذباً أعدها لا تستحقها .يمكن متابعته عبر التسجيل التالي.
إحدى مذيعات فوكس نيوز تندد بالحرب على سورية
http://www.youtube.com/watch?v=D2MntUMa3iQ&feature=youtu.be
أضف الى ذلك كله والأهم فيه هو تهديد القوى المقاومة في العالم كله في الوقوف ضد العدوان "ايران حزب الله روسيا "ودعم سوريا بكل مايملكون بالسلاح والمال وانسانياً مما جعل من سورية حصناً منيعاً صعب الاختراق والعبور...........

مارشح عن مفاوضات سرية بين بوتين وأوباما للبحث عن مخرج للمأزق التي وضع العالم فيه ومسألة تسليم سورية الكيماوي الذي لن يغير من معادلة ميزان القوى في المنطقة بل زاد من قوة التحالف الثلاثي "ايران حزب الله سورية" على المستوى الاخلاقي والدولي حيث بات لزاماً على كل من يمتلك هكذا اسلحة ان يكون تحت إمرة المجتمع الدولي وبالتالي ماقيل في شأن هذه القضية أنه خسارة لسورية هو لا اساس له من الصحة وحتى لو كانت خسارة فإن المكاسب أكبر بكثير من الخسارة لأن سورية بهذا كبحت لجام الحرب الكونية العالمية الثالثة التي كان ستحدث والتي تحدث عنها الرئيس الاسد في لقائات عدة أن المنطقة كلها ستتأثر وتشتعل فكان بذلك الرئيس الاسد في هذا القرار ليس"راعياً للسلام" في المنطقة فحسب بل في العالم كله وعلى العالم أن "يشكره" على هذه الخطوة الجريئة التي جنب الانسانية حرباً لم تكن لتبقي وتذر أحد على هذه الارض الا  وعانى منها ..كل هذا وزيادة من قبل الرئيس بشار الاسد  جعل من أوباما صغيراً جداً غير "ناضج" بال على نفسه وحيداً  في الزاوية لا يدري مايفعل بل من المعروف أن اي رئيس "أمل تحقيق أمن اسرائيل" كما عبر الرئيس الاسد في لقائه الاخير وليس أمل شعبه هو بمثابة دمية يؤتى بهذا أو ذاك من اجل تطبيع مشاريع أمن اسرائيل ليس إلا و سنرى قريباً "فركة أذن" من اسرائيل لأوباما لأنه لم يتقن فن المشي والتوجيه بالريموت كنترول عن بعد ..

إذن سقطت احتمالات العدوان وبات سراباً للخونة الصهاينة من السوريين والاعراب الذي جعروا من الداخل والخارج من أجل تنفيذه وأكلوا صفعة جعلت من رؤوسهم تدور 180 درجة للخلف بوقف هذا العدوان...وانتصرت دمشق الاسد بسلامها "القوي الحكيم " المعهود وكسرت شوكة أمريكا التي لم تخطط لعدوان على بلد إلا ونفذته إلا سورية الاسد كانت ومازالت عصية على كل من اراد الشر بها وبالتالي على عتبات دمشق الاسد تحطمت أسطورة وهم صنعها ملوك الاعراب في عقول العرب اسمها أمريكا والحبل على الجرار............وستبقى الشام شامنا معك أيها الاسد ..

اليوم يصادف عيد مولد السيد الرئيس بشار الاسد ."رئيس الجمهورية العربية السورية" رغم أنف الحاقدين نقول له في هذا اليوم : السيد الرئيس بشار حافظ الاسد في يوم مولدك الذي كتب نقمة على الاعداء وفرجاً على السوريين وأملهم في النصر الآتي بإذن الله نقول كلمة تحبها وتطرب لها أذنك (خلقنا لننتصر) فكل عام ونحن منتصرون بخير لأننا نحن أنت وأنت نحن وكلنا نحن وأنت قيادة وجيشاً وشعباً نسمى سورية,,,,,,,,,,,,,,,,,

ملاحظة
لحظة اعلان تأجيل ما يسمى العدوان على سورية من قبل المجتمع الدولي وإرجائه الى أجل غير مسمى لأنه بات سراباً لا حقيقة له تظاهر اللاجؤون في مخيم الزعتري ضد هذا القرار وهتفوا مستنكرين مطالبين بالعدوان على سورية وتفعيل القرار مرة ثانية وعليه أقول :
قرأت عبارة لإحدى الزميلات في احد مواقع الاخبار كتبت مقالها رداً على مافعل الارهابيون في ريف اللاذقية من خطف واغتصاب وقتل وسبي نساء قالت فيها
هدية
اللاجئات السوريات هدايا من سورية اليكم ايها الصهاينة الاعراب الوهابية خذوهن سبايا وتمتعوا بهن واحدة بواحدة..وهذه بتلك\\\\عشتار
عندما قرأت هذه الجملة عارضتها لأنه لا تزر وازرة وزر أخرى ولكن من بعد ما حصل منهم في أنهم يريدون العدوان على "بلدهم" الأم فهذه خيانة عظمى لا تعادلها خيانة في الكون أقول لهم :
ابقوا حيث انتم  فسورية ليست بحاجة لكم لأن سورية لا يطأها الا الشرفاءولكن انتم بدعمكم في العدوان على سورية ومعارضتكم لأي حل سلمي في سورية لتجنب بلدكم كارثة انسانية حقيقية فانتم بالنسبة  لنا  كسوريين "وطنيين "خونة عملاء صهاينة
ابقوا حيث أنتم واتركوا سورية للسوريين الأصليين الذين لم يبيعوا وطنهم لا بدرهم ولا دينار ولا دولار ...
المغتربون السوريون في السويد
https://www.facebook.com/S.P.S.20.111
صفحات رديفة للصفحة
من السويد مع بشار الأسد
https://www.facebook.com/LAB.ASS.MIR

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=31789


Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_paas9ftq7s72clk0re4m2eus12, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0