دام برس:

استكمالا للتقرير الذي وردنا من الداخل الفلسطيني فقد أورد التقرير الملحق الذي أرسله نفس المصدر الليلة الماضية بعض التفاصيل الجديدة عن الاتصال الذي أجراه وزير الدفاع الأمريكي تشوك هيجل مع نظيره الإسرائيلي الجنرال موشي يعلون.

من أبرز هذه التفاصيل:

1-أن وزير الدفاع الأمريكي أبلغ نظيره الإسرائيلي موشي يعلون أن الرئيس أوباما اتخذ قراره بشن ضربة عسكرية إلى سوريا وأن هذا القرار أحيل إلى الكونجرس لتأييده والمصادقة عليه وأن إدارة أوباما لن تسعى للحصول على تفويض من مجلس الأمن وأن القرار سيكون أحاديا وأنه مطمئن بأن الكونغرس سيمنحه التفويض باعتبار الكونغرس ممثل للشعب الأمريكي وليس مجلس الأمن.

2-أن الضربة آتية رغم عدم تحديد توقيت لهذه الضربة وهذا مرتبط بجدول أعمال الرئيس الأمريكي لكنه لن يتجاوز الأيام العشرة الأولى من شهر أيلول.

3-دعا إسرائيل أن تظل في حالة تأهب واستنفار رغم عدم تحديد ساعة الصفر  حتى لايطالها رد فعل من جانب سوريا ومن جانب حزب الله وإيران التي صعدت منوتيرة تهديداتها في الأيام الأخيرة وبشكل علني ضد الولايات المتحدة ومصالحها بل وهددت بضرب دول الخليج والبحر الأحمر بل وإغلاق مضيق هرمز ومنع تدفق النفط.

4-أن الولايات المتحدة ملتزمة بإبلاغ إسرائيل بساعة الصفر أي انطلاق الهجمات ضد سوريا قبل ساعات.

5-أبلغ نظيره الإسرائيلي أن الضربة ستكون محدودة وستوجه إلى مفاصل عسكرية وسياسية وأنها ستستهدف عناصر القوة العسكرية الرئيسية مستودعات السلاح الكيماوي وصواريخ أرض-أرض ومنظومات الدفاع الجوي والسلاح الجوي والقواعد البحرية والجوية ومراكز القيادة والسيطرة ورئاسة الأركان السورية.

الضربة كما أشار وزير الدفاع الأمريكي ستستمر 48-72 ساعة، وأن القوات البرية لن تشارك.

الوزير الأمريكي أبلغ نظيره الإسرائيلي بأن الإدارة الأمريكية تتعرض لضغوط شديدة من دول إقليمية من أجل أن تتخذ العملية العسكرية بعدا بريا وبعدا إقليميا بحيث تشارك تركيا ودول الخليج في هذه العملية.

في ذات السياق يكشف تقرير وارد من واشنطن من الباحث عن أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اتصل بأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي وطلب عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب من أجل إصدار قراريدعم التدخل العسكري في سوريا، لأن مثل هذا القرار سيكون غطاءا عربيا يعوض الغطاء الدولي الذي لم تستطع الولايات المتحدة أن تحوز عليه في مجلسالأمن.

مركز الناطور