الرئيسية  /  أخبار

وزير الخارجية السوري في مؤتمر صحفي : القوات المسلحة لم تستخدم السلاح الكيماوي إطلاقا ونتحدى من يتهمنا تقديم دليل.. شن عدوان عسكري على سورية يخدم مصالح إسرائيل


دام برس : وزير الخارجية السوري في مؤتمر صحفي : القوات المسلحة لم تستخدم السلاح الكيماوي إطلاقا ونتحدى من يتهمنا تقديم دليل.. شن عدوان عسكري على سورية يخدم مصالح إسرائيل

دام برس:

 أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن القوات المسلحة في سورية لم تستخدم السلاح الكيماوي إطلاقا وأنه ما من بلد في العالم يستخدم سلاح دمار شامل ضد شعبه.

وقال المعلم في مؤتمر صحفي عقده اليوم في دمشق: "إذا كان لدى من يتهم قواتنا المسلحة دليل على استخدامها لهذا السلاح أتحداه أن يظهره لرأيه العام" مشيرا إلى أن من حق الراي العام في الدول التي تتهم الحكومة السورية باستخدام هذا السلاح أن يطلع على حقيقة اتهامات قادتها التي لا تستند إلى الواقع.

وأوضح وزير الخارجية والمغتربين أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى معه اتصالا هاتفيا طلب فيه السماح الفوري للجنة التحقيق بالتوجه إلى الغوطة الشرقية وتم إبلاغه بأنه سيتم العمل في إطار تنفيذ المصلحة السورية الوطنية على هذا الأمر وانتهت المكالمة بشكل ودي.

 

وتابع المعلم: اتفقنا على تقديم كل التسهيلات وضمان أمن بعثة التحقيق إلى سورية حول استخدام الأسلحة الكيماوية وأكدنا أننا ملتزمون بأمن البعثة في المناطق التي تسيطر عليها القوات السورية وهم طلبوا التوجه إلى المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة وعندما أرادوا الدخول إليها جوبهوا بإطلاق نار على سياراتهم ولم يستطيعوا متابعة جولاتهم في مناطق المسلحين لأن المجموعات المسلحة لم تتفق على ضمان أمنهم وهذا يؤكد أننا ملتزمون بأمنهم فيما لم يلتزم المسلحون.

وقال المعلم: أقول هذا الكلام كي تعرفوا أن الجانب السوري ينفذ ما التزم به وأقول ذلك لـ كيري" لسنا من يعرقل عمل اللجنة وإن ما قدم لك من ضمانات من المجموعات المسلحة ليس صلبا".

ولفت المعلم إلى أن وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ اتهم الحكومة السورية باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين وحين وافقت الحكومة على دخول المفتشين إلى المناطق التي ادعوا أن القوات المسلحة استخدمت فيها السلاح الكيماوي عاد هيغ واتهم القوات أنها أزالت آثار هذا السلاح ولكنه أمر لا تستطيع القوات السورية فعله لأن تلك المناطق تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة.

ورأى المعلم أنه إذا كانت بعض الدول تريد العدوان على سورية فإن استخدام ذريعة السلاح الكيماوي باهتة وغير دقيقة على الإطلاق متحديا إياهم أن يظهروا ما لديهم من أدلة أما إذا كانوا يريدون تحقيق أهداف أخرى من هذا العدوان فالسؤال ما هي أهدافهم من هذه الحملة العسكرية .. إن كان هدفهم التأثير المعنوي على شعبنا فأعتقد أنهم مخطئون لأن التماسك بين الشعب العربي السوري وقواته المسلحة وقيادته هو الذي مكننا من هذا الصمود طيلة الأزمة التي نواجه فيها العالم ولكن الواضح أن مثل هذا العدوان يجب أن يخدم أولا مصالح إسرائيل والجهد العسكري الذي تقوم به "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة في سورية.

وأوضح المعلم أنه إذا كانت الدول التي تريد توجيه ضربة عسكرية لسورية تعتقد ان هذه الضربة ستؤثر على الجهد العسكري للجيش العربي السوري الجاري حاليا في الغوطة فإنها لن تؤثر اطلاقا لأن ما يحققه جيشنا الباسل من إنجازات يومية في الغوطة يستهدف شيئين الاول ضربة استباقية لمخططاتهم في غزو مدينة دمشق والثاني وهو الأهم تجنيب السكان الآمنين في احياء دمشق إرهاب القذائف التي تسقط على مناطق مختلفة منها.

وقال المعلم: نحن نريد ان نطمئن سكان دمشق ان غاية هذا الجهد العسكري هو تأمين سلامتهم ولذلك لن يتوقف واذا كانوا يريدون الحد من انتصارات قواتنا المسلحة فهم واهمون أو يريدون فك الترابط العضوي بين الشعب والجيش والقيادة فأؤكد أنهم واهمون أيضا.

وفيما يخص الموقف التركي وتصريحات وزير خارجية تركيا بأن بلاده ستكون جزءا من الائتلاف الذي سيحارب سورية سواء عبر مجلس الأمن أو خارجه قال المعلم .. أنا لا أريد التعليق على كلامه لأنني واثق بأن الشعب التركي الصديق كفيل بذلك ولكن أقول إذا كان توازن القيادة التركية قد اختل بسبب ما جرى في مصر فسوف يزداد عمقا تجاه سورية.

وأكد المعلم أنه لا مصلحة للأردن ولا لشعبه بضرب سورية لكن من يتابع ما يجري يرى أنه منذ عامين ونصف العام عانت سورية الكثير من الحدود الأردنية ومع ذلك لم تتصرف تجاه الاردن بأي سوء لأنها تحرص على شعبها فيه مطالبا الأشقاء في الأردن بعدم السماح للآخرين بابتزاز علاقات الجوار والأخوة القائمة بين البلدين فمصلحة الاردن أن يكون مع سورية وامنه مرتبط بأمن سورية.
 

وقال السيد وليد المعلم في رده على سؤال لمندوب دام برس حول عدم إدانة مجلس الأمن الدولي لمجازر الإرهابيين بحق الشعب السوري قال : أولاً لاتنتظر من مجلس الأمن أي شيء من هذا القبيل ونحن وثقنا جميع المجازر وأرسلناها لمجلس الأمن
 

 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=31270