دام برس:

عملية اقتحام جوبر من اخطر العمليات بل من اكثر العمليات نجاحا للجيش السوري ولهذا استنفرت امريكا واسرائيل  لوقف عملية"درع العاصمة" واتخذوا من الكيماوي ذريعة

تقول معلومات إن مجموعة (من  وحدة سيرت متكال الاسرائيلية) مؤلف من خمسةعناصر استطاعت الوصول الى ريف دمشق عبر الجيش الحر نفذت عملية السلاح الكيميائي ضد الجنود السوريين  بعد ان اقتحموا موقع قريب جدا من وكرغرفة العمليات بجوبر والقيت قذائف الكيماوي لتغطية انسحاب مجموعة سييرت متكال التي تتبع الاستخبارات الاسرائيلية بعد حصارهما مع المجوعات الاجنبية الذين دخلوا الى جوبر بواسطة عملاء من الجيش الحر

المجموعة الاسرائيلية موجودة ( في جوبر ) والاخطر ان الجيش السوري بادر بالهجوم على جوبر ومداخل محاور دمشق  وبهذا كشف ساعة الصفر واجهض مخطط اقتحام مداخل دمشق ولهذا  جائت فزعة الكيماوي  من اجل التهدئة والتبريد ومن اجل وقف تدفق الجيش السوري  لان الاطباق على مداخل دمشق ومنها جوبر ومحيطها عربين وزملكا ودخول عمقها  يعني  القاء القبض على الضباط الاجانب ومعهم قيادات المسلحين وبالاخص زهران علوش قائد «لواء الإسلام» فيمنطقة زملكا الذي سهل دخول ضباط الاستخبارات  فدخول جوبر يعني ضبط مستودعات التغذية التسليحية وحصار جوبر الان بالتاكيد  يعني حصار ضباط العمليات لقد استطاع الجيش السوري اجهاض العملية التي خططت لها غرفة العمليات  الامريكية الاسرائيلية والسعودية والفرنسية وسبقها ساعة الصفر السورية

كل المعلومات تؤكد أن المئات من القاعديين المتواجدين في سوريا هم تحت امرة جهاز الاستخبارات التابعة لبندر شخصيا وبندر بن سلطان يريد من الدم السوري مهرا للوصول إلى سدة المسؤولية الأولى في المملكة

وهو من امر بتنفيذ عمليات إرهابية كبرى  في ريف دمشق ، معلومات أكدها اميرسعودي، أن المخابرات الأمريكية طلبت بتأمين عمليات دموية ، عبر خلايا خاصة للقاعدة، وذالك بعد تدفق الجيش السوري نحو ريف دمشق

اذا كان يجب أن تطلق النار فأطلق ولا تتكلم بل تقدم بصمت

كانت المباغتة  عبر القوات الخاصة المغاوير السورية التي تسللت ليلا دون تغطية نارية من اجل الانقضاض وخلال ساعات انقض الجيش السوري بواحدة من اكبرعملياته العسكرية، التي يخوضها وفك آخر أجزاء الطوق الذي كانت تفرضه المعارضة حول دمشق منذ عام ونصف العام. وحوصر ريف دمشق الذي حشدوا له 25 الف ارهابي زودوهم بالاسلحة الكيماوية وبالتجهيزات الواقية من الغاز والاسلحة الجرثومية،

وكانوا يخططون للانقضاض على الريف بغوطاته الثلاث ومحاصرة دمشق والتحكم بمداخلها والتغلغل الى بعض احيائها بدعم اعلامي والاعيب فنية وتضليل تقني، ولكن الذي حصل عاكس ما كان مخططا ومتوقعا

وكانت عملية «درع العاصمة» قد أدت، فجر الأربعاء الماضي، الى السيطرة علة مبنى المعلمين وبدا تراجع مقاتلي «جبهة فتح العاصمة» التي تقودها «جبهة النصرةوالجيش الحر» بعد الالتفاف على مدخل جوبر الإستراتيجي، وهو المدخل الذي يقودإلى قلب العاصمة دمشق، ويمثل المفتاح الأخير الذي كانت لا تزال المعارضة تهدد به النظام السوري ومركز الاستقبال الأساسي للتعزيزات القادمة من قلب الغوطة ومن الجبهة الجنوبية المفتوحة نحو الأردن، والجماعات التي تشرف على تدريبها الإستخبارات الأميركية ويمولها الأمير سلمان بن سلطان في عمان، بالتنسيق معقائد «المجلس العسكري للمنطقة الجنوبية وحوران» العقيد احمد النعمة. ان انهيار مسلحي الريف  الدمشقي يعني سقوط مخطط الرياض واسرائيل ... المسلّحون بطلب من الاستخبارات السعودية استخدموا الكيميائي…ضد المدنيين  وضد مجموعة من الجيش السوري بجوبر

ومن الواضح أن الأميركيين يحاولون الحصول بالتهويل والحملات الإعلامية على ماعجزوا عن الحصول عليه عسكريا، واسوار دمشق باتت عصية على المسلحين 

وانتظروا؟؟؟

مركز شتات الاستخباري