دام برس:

وصلتنا رسالة من طلاب جامعة تشرين طلبوا منا إيصالها إلى السيد وزير التعليم العالي السوري الدكتور محمد يحي معلا المحترم وقالوا فيها : إن الدورة الثالثة التي منحها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد بدأت ولم تصدر حتى الآن علامات جميع المواد في كلية الآداب في جامعة تشرين. بالإضافة الى الفوضى في طريقة عرض العلامات وغياب أسماء لبعض الطلاب بشكل نهائي مع العلم أنهم تقدموا إلى امتحانات الدورة الفصلية الثانية وعدم وجود علامات الراسبين الأمر الذي جعل الكثير من الطلاب يشككون بمصداقية العلامات خاصة وأن نسبة النجاح انخفضت كثيرا هذا الفصل. فضلا عن أسلوب التعامل السيء الذي يلقاه الطلاب من الموظفين , وعند سؤالنا لهم عن علاماتنا , لا نحصل عليها إلا باتباع اسلوب "الواسطة" .
قدمنا شكوانا الى العديد من الجهات داخل الجامعة منهم الوكيل الإداري الذي طلب من الطلاب تقديم المواد التي لم تصدر علاماتها بعد وإذا كنا ناجحين يأخذو العلامة الأعلى!! أما سؤال الطالب لشعبة الامتحانات عن علامته وإن كان راسبا بها فسيكون الرد هو اللارد أصلا أو طلب ورقة الحياة الجامعية!! ذهبت مجموعة تمثل طلاب قسم الانكليزي الى العميد الدكتور صديق غريب فكان الرد المبررات دون ايجاد الحلول بالاضافة الى تهديد الطلاب بالفصل .
وقدمنا شكوانا أيضا الى جهات خارج الجامعة مثل جريدة تشرين و إذاعة أمواج FM وموقع الياطر الاعلامي وتابعتنا أيضا جريدة الوطن. أستقبلت شكوانا أيضا بالتبريرات وصرح عميد كلية الآداب الدكتور صديق غريب أن علامات الأقسام قد صدرت عدا قسمي الأدب الانكليزي والأدب العربي بسبب كثرة العدد صدرت نتائج جميع السنوات عدا السنة الأولى مع العلم أن المواد التالية لم تصدر بعد (ترجمة ف2 سنة ثانية انكليزي , لغة ف2 سنة رابعة موعد تقديمها الخميس الموافق لـ 22\\8\\2013 , بالاضافة لتسع مواد للسنة الأولى). كما تواصل معنا طلاب من قسم الفرنسي واشتكوا أيضا من سوء معاملة الموظفين وتحويل مادة أتمتة الى سؤال وجواب!! أضاف العميد أيضا أثناء اللقاء الصوني أن العلامات ستستكمل صدورها يوم الثلاثاء, أي بعد أن يقدم الطلاب 6 على الأقل في كل من قسمي الأدب الانكليزي والعربي.
نتسائل الى متى هذا الكم من الأخطاء؟ أليست كل هذه الأخطاء دليلا كافيا على فشل ادارة الكلية ؟ ولم التحجج بالأعداد بما أننا في القرن 21 وطالما أنه باستطاعة الموظفين استخدام الحاسوب والطباعة بدلاً من الأوراق والنسخ باليد؟
نطلب منكم ياسيادة الوزير لاجراءات اللازمة بحق المسؤولين عن هذه الفوضى وايجاد حل سريع لهذه المشكلة التي حرمتنا من الاستفادة من كرم سيادة الرئيس بشار الأسد بإعطاء دورة ثالثة. ونطالب بمنح طلاب السنة الرابعة/ طلاب التخرج / دورة استثنائية ومنح باقي السنوات ترفع اداري لمن لم يستفد منه من قبل شاكرين تعاونكم.