دام برس:

أعلن مسؤولون في إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا أمس أنها أنهت مهمة تلسكوب الفضاء كيبلر في البحث عن الكواكب لعدم إمكانية إصلاح عطل في نظام التموضع.

ونقلت رويترز عن ناسا قولها إن مهندسين بدؤوا اختبارات الشهر الماضي لمعرفة إمكانية إصلاح أي من العجلات المعطلة للتلسكوب.

وقال تشارلز سوبيك نائب مدير مشروع التلسكوب كيبلر للصحفيين "تعطلت العجلات تماما بحيث لا يمكنها دعم التحكم في تموضع التلسكوب لفترة زمنية طويلة".

وأطلق التلسكوب عام 2009 لاكتشاف كواكب شبيهة بالأرض تكون في وضع مناسب حول نجومها يسمح بوجود مياه سائلة وهي شرط يعتقد أنه ضروري للحياة.

وتوقف التلسكوب عن العمل في أيار الماضي عندما تعطلت أجهزة كانت تبقيه في وضع ثابت لرصد حوالي 100 ألف نجم مستهدف وعمل التلسكوب من خلال اكتشاف الانخفاضات الطفيفة في حجم الضوء المنبعث من النجم وهي علامة تشي بمرور كوكب.

وتطلبت هذه التقنية تموضعا دقيقا بواسطة ثلاث عجلات دوارة للتحكم في حركة التلسكوب إلى أعلى وأسفل ويمينا ويسارا ومن جانب إلى آخر.

وربما يمكن للعلماء استخدام التلسكوب في مشروعات لا تتطلب مثل هذا التموضع الدقيق كالبحث عن الكويكبات والمذنبات والأجسام الفضائية الأخرى إذ تلتمس ناسا مقترحات لمهام بديلة للتلسكوب وتتوقع اتخاذ قرار مطلع العام القادم بشأن ما إذا كانت ستستمر في تمويل تشغيل التلسكوب.