دام برس:
لاحقاً للشكوى الواردة على موقع دام برس بعنوان: "الدكتور عفيف محمد عفيف يناشد الرئيس الأسد.. أنت الأمل في اجتثاث الفساد الذي يحرق سورية ويسفه كوادرها ويهجر عقولها ويسيء لمسيرة الإصلاح..جامعة دمشق مثالاً"
نبين لكم فيما يلي الرد التالي :
إن الهدف من منح أية إجازة لفترة محددة لأي عضو هيئة تدريسية، وعدم تمديدها تلقائياً هو إتاحة الفرصة للمؤسسة لدراسة المعطيات والحيثيات الجديدة عند التمديد، وتحديد ما إذا كان القرار بتمديد الإجازة هو في صالح المؤسسة أو ضدها، وبالتالي فإن رفض رئاسة الجامعة تمديد الإجازة هو أمر يأتي نتيجة لانتفاء الأسباب التي ادت لمنحه إياها في المرة السابقة وهي غياب عميد كلية الطب السابق (د. فواز أسعد) والذي اعتبره الشاكي أساساً في مشكلته، وكذلك شغور بعض الاختصاصات الطبية في المشافي الجامعية والحاجة الماسة للأطباء في الظروف الحالية وحاجة الجامعة وطلابها لجميع الكوادر القادرة على العمل وخدمة الوطن وأبنائه لكن من الداخل وليس من الخارج. وقد اتصل الدكتور عفيف بالسيد عميد كلية الطلب الحالي وبين له عميد الكلية بالتفصيل الحاجة له ولخدماته واستعداد الجامعة لتأمين عمله في أي مشفى تعليمي وبالتجهيزات التي يرغب بها، كما أكد له ذلك جميع القيادات الجامعية التي زارها انتهاءً بالسيد رئيس الجامعة.
لم يرَ الدكتور عفيف في أداء رئاسة الجامعة تهجيراً للعقول عندما وافقت على منحه إجازة استثنائية، واتهمها بذلك حين طالبته بالعودة إلى الوطن والاستفادة من خدماته! وهو أمر نستغربه أشد الاستغراب، ويتحفظ السيد رئيس جامعة دمشق في المطالبة بحقه الشخصي ضد التشهير والإساءة الشخصية بحقه.
بالنسبة لقرار الاعتبار بحكم المستقيل، فهو لم يصدر بعد كما ادعى الدكتور عفيف، كما ان رئاسة جامعة دمشق تعلن ومن على موقع دام برس أن أبوابها مفتوحة لعودة الدكتور عفيف وطي جميع القرارات التي يدعي أنها تعيق عودته إضافة لتامين جميع التجهيزات اللازمة لأبحاثه وفي أي مشفى تعليمي يرغب بالعمل فيه، وكل ذلك لضمان بقائه في سوريا واستفادة الجامعة من خبراته وشهاداته التي سيقدمها لطلاب هذا الوطن الذي يحتاج أبناؤه أجمع في هذا الظرف الخاص.
جامعة دمشق
مديرية الإعلام