الرئيسية  /  اقتصاد

دعاة الثورة و انخفاض الليرة السورية : ضربني و بكى .. سبقني و اشتكى !! الليرة السورية للشعب السوري وليس للنظام


دام برس : دعاة الثورة و انخفاض الليرة السورية : ضربني و بكى .. سبقني و اشتكى !! الليرة السورية للشعب السوري وليس للنظام

دام برس- أحمد صارم :
تطورات دراماتيكية شهدها سعر صرف الليرة السورية منذ صباح الأمس منذ إعلان الحرب عليها من قبل أدعياء الثورة  الذين بدؤوا حملات التهويل مما زاد الطلب على الدولار في السوق السوداء بشكل كبير و بالتالي إلى انخفاض قيمة العملة المحلية ، و كان من بين هؤلاء المعارض غسان ابراهيم الذي بث سموم حقده من لندن مدعياً أنه خبير اقتصادي ثوري !!
التضليل الإعلامي ليس فقط إخبارياً ، فمنذ صباح الأمس بدأت الصفحات المعارضة على فيسبوك بتتبع سعر الصرف دقيقة بدقيقة و نشر مواعظ معارضي الفنادق بما يخص التخلص من العملة السورية بشراء الدولار أو الذهب مما أثار الهلع في صفوف التجار و أدى إلى زيادة هائلة في الطلب على الدولار و العملات الأجنبية ، و زاد الطين بلة حملات الاستهزاء التي مارسها المعارضون بحق العملة السورية مبدين سعادتهم بانهيار بلادهم و كأن الليرة للنظام فقط و ليست للجميع !
و من قادة حملات التضليل المعارض السوري (بالجنسية فقط) غسان ابراهيم الذي طلب من متابعيه أن يتخلصوا من كل ما لديهم من ليرات سورية و يشتروا بها عملات صعبة أو بضاعة و أن يقللوا التعامل بالليرة السورية إلى الحد الأدنى و أن يتحولوا إلى الليرة التركية في الشمال السوري و الدينار الأردني في الجنوب!
و كتب غسان ابراهيم أيضاً أن الليرة ستنهار أكثر في رمضان المقبل و أنه يجب أن "تسقط الليرة على رأس النظام" علماً أنه يعيش في فنادق لندن.
و في الوقت ذاته حمّل معارضون آخرون مثل عارف دليلة مسؤولية انخفاض الليرة للدولة ، و قال ذاك المعتوه أن "ثروة النظام تضاعفت أثناء الأزمة" و برر ذلك بأن قيمة الرواتب انخفضت مقارنةً بالدولار!
و رغم أن الدولة تتحمل جزءاً من المسؤولية بكل تأكيد ، إلا أن المساهم الأعظم و المسبب الرئيسي لهذه الأزمة هم قطاع الطرق و عصابات الإجرام الذين نشروا الموت و الفوضى و الدمار في أنحاء البلاد و تسببوا بوقف السياحة و انعدام الأمن و إضعاف الإنتاج الزراعي و الصناعي و هم من سرق مصانع حلب و باعوها في تركيا و هم من يمارس "أصدقاؤهم" العقوبات الإقتصادية على سورية.
و لو كانت الـ 300 مليون دولار التي أعلن عنها أوباما اليوم "لمساعدة السوريين" كانت حقاً لمساعدة السوريين لا لشراء أسلحة و ذمم و تمويل المرتزقة لاختلف الوضع تماماً !
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=8&id=28781