دام برس: حزب الشيطان من أحفاد ابي لهب ومسيلمة الكذاب وضعوا أنفسهم مكان الله فكفروا هذا وصكوا براءة الايمان لذاك على مقاس الصهيوأمريكية الوهابية التكفيرية فكان سلاحهم النحر والتلذذ بالتعذيب فالعجب العجاب من قتل حزب الله الشرفاء النجباءعلى يد حزب الشيطان أحفاد الطلقاء.. لم يكن حزب الله يوماً لفئة دون أخرى كما لم يكن رسول الله (ص) رسولاً لفئة دون اخرى كما لم يكن الله محباً لخلق له دون آخرين ...فكذلك سماحة السيد في كل مرة يتكلم،يتكلم باسم البشرية جميعاً وليس باسم فئة خاصة من الشيعة ..يتكلم باسم العدل ضد الجور والعدوان وباسم المدافع في وجه اعتداء الوحش البربري على الانسان وباسم الاحترام لمن اهتدى والتوعد بالتصدي لمَن اعتدى وباسم مَن ظُلِمَ فصبر فنفذ صبره على من بادر فنحر،على عكس حزب الشيطان الذين كانوا وما زالوا لفئة واحدة من لدن آدم الى يوم الدين لفئة واحدة لم ولن تتغير ألا وهي حزب ابليس اللعين... في كل خطاب تشرق شمس حقيقة جديدة من خلال هذا الرجل العظيم وفي خطابه هذا أشرقت شموس لا شمس واحدة ..فمنها ما تمثّل بالتبشير بالدفاع عن كل مظلوم ..ومنها ما تضع يدها على جرح كبر في سورية فلم يعد ينفع الاسعافات الاولية وتحول الى نوع سرطاني تكفيري آكلٌ لقلوب البشر ناحراً اعناق الشعب السوري بلذة شيطانية خبيثة فوجب "اجتثاثه " كي لا يفتك بجسم الأمة ككل فكان يجب ان يتواجد حزب الله (مساندة ودفاعاً عن الوجود الانساني) دونما أي سابق إنذار أينما يجب ان يتواجد وهذا ما يمليه عليه واجبه الشرعي والاخلاقي والديني والانساني ..ومنها ما تمثل بالتحدي والتصدي وعدم الخضوع والاذعان والتذلل والخوف من الترهيب الذي ينشره حزب الشيطان في سورية بل زادهم ذلك وزاد السوريين من ورائهم قناعة راسخة تتجلى بقول الامام زين العابدين(ع) لعبيد الله بن زياد : (أبالقتل تهددني يا ابن زياد أما علمت أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة) ..وشمس تجلت بالدفاع عن وجود الخير كله والحق كله في وجه الشر كله والباطل كله ..وكم شمس وشمس تجلت في خطاب سماحة السيد وأجل الشموس وأشرقها وأزهاها هي تلك الشمس التي انهالت أشعة نور من فيهِ المبارك متجلية بلسان حاله يقول لحزب الشيطان أعداء الله ورسوله وملائكته والمؤمنين أنه ( فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا ولا تدحض عنك عارها ، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد ، يوم ينادي المنادي : ألا لعنة الله على الظالمين) مردداً بذلك قول السيدة زينب عليها السلام في مجلس الطاغية يزيد . فالتاريخ يعيد نفسه وكربلائيوا الأمس هم هم لم يتغيروا (حزب الله الغالبون ) ويزيديوا الأمس هم هم أحفادهم اليوم لم يتغيروا (حزب الشيطان الخاسرون) ، وليس هؤلاء كهؤلاء وليس بالتالي حسب ونسب حزب مسيلمة الكذاب القرضاوي وأتباعه كما حسب ونسب حزب الله ورسوله وانصاره ومواليه وشيعته في العالم ... كلمة واحدة مفادها أن سورية المقاومة وحزب الله المقاوم وكل خط الممانعة في العالم يقولون في وجه حزب هند آكلة الاكباد وأحفادها أنه مهما فعلتم ومهما قتلتم ومهما ذبحتم ومهما كفرتم ومهما حرضتم ولو جيشتم الكون ضدنا فلن يزيدنا هذا الا تحدٍّ وقناعة على مواصلة محاربتكم ،وكَفَّيْ قمر بني هاشم العباس لا زالت ممدودة ولو قطعت وأيدي جعفر الطيار لا زالت تلوح بالافق (باجنحتها الملائكية) مناصرة لكل مظلوم على هذه الارض وإذا شيوخهم كذبوا على شيعتهم بأن الملائكة تقاتل معهم فذي الفقار سيف علي بن ابي طالب (ع) لم يُغمَد بعد وكفيل بسحق جرذانهم في كل ساح والملائكة التي حضرت في بدرَ لا زالت حاضرة تضرب عنق كل من عاند الله ورسوله أمثالكم يا حزب الشيطان الاكبر..ولنا رجال لو قيل لهم ادخلوا النار فسيدخلوها لأنهم يوقنون بأنها ستكون برداً وسلاماً عليهم لأنهم يقيناً ملائكة تمثلت بشراً سوياً رجال الله تمشي على الارض وهي وعد من الله الحق العدل والله لا يخلف ميعاده ولو كره الكافرون ..
في مجلس الطاغية يزيد (لعنه الله) طلب الامام زين العابدين عليه السلام الخطاب في الناس ..رفض يزيد وقال: ( إن صَعِد لم ينزل إلاّ بفضيحتي وبفضيحة آل أبي سفيان!) وقال أيضاً : (إنّه مِن أهل بيتٍ قد زُقُّوا العلمَ زقّاً)...............................
يقتلون باسم الله على وقع (الله اكبر) ونقول |
||||||||
|