دام برس:
نشرت مصادر إعلامية معلومات هامة عن الإرهابيين في القصير بريف حمص ، وأكد المصادر أنه يتواجد بين ارهابيي القصير حوالي 400 شخص وهم يتوزعون كالتالي :
1- مجموعة كبيرة من أفراد جيش العدو الاسرائيلي وأطقم من الفنيين في الاتصالات العسكرية و الموساد
2- مجموعة من ضباط و جنود و مخابرات سي آي آيه أمريكان
3- مجموعة من طباط و جنود اتراك
4- مجموعة من ضباط و جنود فرنسيين
5- مجموعات أخرى من ضباط وجنود خليجيين
بالاضافة الى بعض الضباط و الافراد من دول أوروبية متعددة
هؤلاء أبلغوا الجيش العربي السوري عن استعدادهم للاستسلام لكن المفاجأة ان جبهة النصرة و الجيش الحر متمثلا في كتائب الفاروق و الكتائب الارهابية الأخرى يرفضون ذلك لانهم يريدونهم ان يبقوا بالاضافة الى المدنيين المتواجدين في هذه المناطق و هي : الحي الشمالي + جزء من قرية الضبعة و جزء من قرية البويضة ليكونوا دروعا يحتمي بهم كلا من ارهابيي جبهة النصرة و باقي ارهابيي عصابات الجيش الحر.
الجيش العربي السوري لا يقبل التفاوض او السماح لمجرمي جبهة النصرة ولا اي من العصابات الارهابية بالهروب أو الخروج الآمن الى مناطق اخرى و مصر على القضاء عليهم او ان يستسلموا جميعا و يرموا سلاحهم.
هذا ما جعل وليد جنبلاط يتوسط لدى حزب الله ليتوسطوا بدورهم مع القيادة السورية التي رفضت و بحسم طبعا فيما ذكر بالاعلام بالسماح الى 400 جريح بالخروج و الحقيقة ان ال 400 هم ما ذكرته اعلاه و ليسوا جرحى مدنيين ولا من المسلحين. هذا ما جعل كل العالم يفقد صوابه حول ما يجري في القصير و يركزوا كل اعلامهم على القصير
بانتظار القبض عليهم جميعا و هذه ستشكل اكبر فضيحة عالمية لهذه الدول راعية الارهاب عاش الجيش العربي السوري البطل وكل الشكر لقيادتنا القوية الصامدة و الحكيمة