دام برس:

يقولون إن سورية مصنع الرجال وجنة الله على أرضه، أجل في وطني رجال صدقواما عاهدوا الله عليه، فوطني هو أرض الأنبياء ومهبط الأديان، و سورية هي عنوان التسامح، هذه ليست مقدمة لكتاب أو كلام إنشاء بل إنها حقيقة وأمر واقع فكل ما يجري اليوم على أرض الجمهورية العربية السورية يثبت صحة ما ذكرت.

لقد اعتاد المواطن السوري ومع كل نصر يحرزه الجيش العربي السوري على استهداف شخصيات وطنية أثبتت أنها تضحي من أجل نهوض الوطن وبناءه اليوم ومع استمرار عملية الحسم والتطهير لم يكن صباح مدينة دمشق عاديا فقد نفذت يد الغدر المجرمة عملية تخريبية في أحد شوارع دمشق حاولت أن تنال من رمز سوري أثبت أنه على قدر المسؤولية حمل هموم وطنه وأدى واجبه.

مخطئ من يظن بأن مثل تلك العمليات الإجرامية قد تنال من صمود السوريين الشرفاء فالشعب الذي صمد لأكثر من عامين في وجه حرب كونية قادر على النهوض من جديد والدكتور وائل الحلقي هو نموذج للمواطن السوري فالإنسان الذي استهدفته يد الارهاب استمر في أداء واجبه حيث توجه إلى مقر عمله ليتابع هموم المواطنين وقضايا الوطن.

يثبت المواطنون السوريون وعلى مختلف مواقعهم بأنهم قادرون على المضي قدما في مسيرة النهضة السورية الجديدة فهم يدافعون عن الوطن بيد ويعيدون بناءه بيد أخرى.

على أرض سورية سقط الشهداء وطالت يد الإجرام الجميع، والقائمة تطول وعلى الرغممن ذلك فمسيرة الإصلاح مستمرة وإرادة الشعب السوري بالحياة لم تكسر وكل منا يؤدي واجبه تجاه وطنه.

يعلم الجميع بأن الحرب التي تشن على سورية اليوم هي نتيجة حتمية للمواقف المشرفة التي اتخذتها الجمهورية العربية السورية في كافة المحافل الدولية وعلى أرض الواقع متمثلة بشخص السيد الرئيس بشار الأسد الذي شكل رمزا للمقاومة والعنفوان.

سورية ليست مجرد كلمة أو بقعة جغرافية على خارطة سورية تاريخ وحضارة  سورية هي المستقبل بعد كل هذا لابد أن نجدد دعوتنا لأبناء الوطن ممن غرر بهم عودوا إلى حضن الوطن يا أشرف الناس يا أنبل الناس أيها السوريون أتبعوا القول بالعمل وتعالوا نبني الوطن من جديد.