دام برس – اياد الجاجة

لا شيء أروع من ضحكة طفل يلعب ويلهو في حديقة، يلعب مع أقرانه بالكرة وأمام والديه، لا شيء أروع من ان تبني مستقبلا آمنا لطفلك وأن تؤمن له سبل العيش والتعلم، الأطفال ملائكة تمشي على الأرض، مهما كتبنا عن الطفولة لا نستطيع أن ننقل حقيقة مشاعرنا.
لكن البعض في وطني قتل الطفولة وسرق ابتسامة الأطفال وحولهم إلى نماذج إرهابية حيث انتشر السلاح بيدهم وتحولوا إلى مقاتلين وقد وثقت المنظمات التي تعنى بشؤون الأطفال والأسرة الكثير من الحالات التي تم فيها استغلال الأطفال في العمليات الإرهابية وتحت ذراع وحجج واهية.
في صورة اليوم طفل لم يتجاوز السنتين من العمر ومعه بندقية آلية وعلم جبهة النصرة الإرهابية خلفه فعن أي مستقبل يبحثون وعن أي حرية يتحدثون.