دام برس: فرق كبير بين أن يكون الانسان قائدا وبين أن يكون القائد إنساناً الكثير من الشائعات تناولته، منذ زمن وهم يحاولون النيل من صموده لكنه ابن مدرسة القائد الخالد حافظ الأسد ورث عنه الحكمة والشجاعة. لأنهم أشباه الرجال تآمروا عليه ومولوا مؤامرتهم ولأن الشعب السوري حسم أمره وأختار قائده كانت المؤامرة على الجمهورية العربية السورية.
في سورية تجاوز الشعب والقيادة الفضاء في مساحاته الشاسعة لأنهم يملكون فكرا تنويريا على عكس خفافيش الظلام من أعداء سورية الذين يتلطون في الزواريب يوم وقف القائد الشاب أمام شعبه ومنذ الأيام الأولى لتوليه مسؤولياته السياسية خاطبهم بشفافية ومصداقية، حديث من القلب إلى القلب وعاهدهم أن يكون واحد منهم يتحسس آلامهم وآمالهم، وأن يكون مسؤولا عن قضية كل فرد منهم، عهد قطعه على نفسه في خطاب القسم الأول ولم يحنث به أبداً. صمت الجميع عندما تكلم القائد لم تكن مقابلة السيد الرئيس بشار الأسد مع قناة "اولوصال" وصحيفة "ايدنليك" التركيتين مجرد مقابلة صحفية إنما كانت رسالة للعالم بأسره، رسالة من قائد جماهيري إلى شعوب العالم التي آمنت به وبفكره الحضاري.
لقد أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن ما يجري في سورية منذ عامين هو نتيجة صراع خارجي مرتبط بالخارطة الإقليمية والصراع بين القوى الكبرى وبصراحة
ولأن القائد لا يخاطب إلا القادة لفت الرئيس الأسد إلى أن مجموعة البريكس "تدعم الاستقرار في المنطقة لأن الجميع يعرف أنه إذا حصل في سورية اضطراب وصل إلى مرحلة التقسيم أو سيطرة القوى الإرهابية فلا بد أن ينتقل هذا الوضع مباشرة إلى الدول المجاورة وبعدها بتأثير الدومينو إلى دول بعيدة في الشرق
وقد شرح السيد الرئيس أن سورية تعيش اليوم "حربا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فما يجري ليس مجرد أحداث أمنية متفرقة والإرهابيون يدخلون بالآلاف وربما
"استهداف الدكتور البوطي كان أولاً لمكانته في سورية وفي العالم الإسلامي وثانياً لوعيه العميق لحقيقة ما يجري.. فلاشك أن موقف رجال الدين ومنهم لقد تحدث السيد الرئيس عبر هذه المقابلة بلسان الشعب موضحا حقيقة المؤامرة شارحا للواقع السوري. كان كعادته كان رمزا للفكر المتنور فهو القائد والإنسان وشعبك يا سيادة الرئيس سيبقى صامدا خلف قيادتك الحكيمة حتى النصر.
|
||||||||
|