دام برس:
هذه الصورة هزت مشاعر الشعب الامريكي والعالم ... طفل عراقي تم نقله بعد تفجيرات بغداد الاخيرة الى المستشفى والاطباء يقومون بفصل رجليه بالمقص في محاولة
التفجيرات أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 70 شخصا، حيث قتل 12 شخصاً وأصيب 31 آخرون بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مركز شرطة العلوية في منطقة الكرادة، كما أصيب ستة جنود عراقيين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة الدولعي وحملت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الأربعاء (12 تشرين الأول 2011)، رئاسة الجمهورية والكتل السياسية وقائد شرطة بغداد مسؤولية تفجيرات اليوم، مطالبة القائد العام للقوات المسلحة بإجراء تغييرات واسعة بالملف الأمني، فيما أكدت أن هناك قوى سياسية مشاركة بالحكومة إلا أنها تعمل على إضعافها بهدف إبقاء قوات أميركية في البلاد لفترة أطول وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر جدد، قبل أمس الثلاثاء (11 من تشرين الأول الحالي)، رفضه لبقاء أي قوة عسكرية أميركية في العراق بعد نهاية العام الحالي، مشترطا أن يكون الاتفاق على إبقاء مدربين وفق عقد جديد، فيما طالب بتعويض العراقيين لما خلّفه "الاحتلال" قبل إبرام العقد واتفق قادة الكتل السياسية خلال الاجتماع الذي عقد، في الرابع من تشرين الأول الحالي، على بقاء مدربين أميركيين لتدريب القوات العراقية مع عدم منحهم الحصانة التي تطالب بها الولايات المتحدة، فيما أعلن التيار الصدري رفضه لذلك الاتفاق مؤكدا أن رفضه لبقاء القوات الأميركية بأي صفة كانت سواء مدربين وبحصانة أو من دونها عرب تايمز |
||||||||
|