دام برس:
تناقلت بعض الصحف معلومات عن ازدياد الاستثمارات السورية في تركيا بنسب مرتفعة قياساً بالأعوام السابقة نتيجة للأحداث الراهنة التي يمر بها القطر العربي السوري . وبعد تدقيق هذه المعلومات مع اتحاد غرف الصناعة السورية فقد تبيّن لوزارة الاقتصاد والتجارة في الجمهورية العربية السورية ما يلي:
1- إن الجانب التركي كان شريكاً في عملية التدمير والنهب الممنهج للشركات والمؤسسات الصناعية السورية وخاصة في مدينة حلب.
2- إن معظم ما يسمى استثمارات جديدة في تركيا هي مكاتب تجارية أو ما شابهها بهدف إبقاء أسماء المؤسسات والشركات الأم السورية متداولة في الأسواق.
3- إن حجم الرساميل المستثمرة في تركيا هو في حدوده الدنيا قياساً بالاستثمارات التي كانت تقوم بها هذه الشركات في البلد الام سورية.
4- هناك استعداد صريح ومعلن من قبل هؤلاء المستثمرين بالعودة الفورية إلى سورية فور إحساسهم بعودة الهدوء والامان إلى السوق السورية.
5- الهدف من تناقل مثل هذه الاخبار وتضخيمها هو إضعاف الروح المعنوية للمستثمر والمواطن السوري على حد سواء.