دام برس – متابعة - اياد الجاجة :
جلست مع صديقي المواطن سوري تحت سماء دمشق ومن قاسيون اتجه نظرنا إلى جنوب دمشق وبدون مقدمات قال صديقي لي بلهجة غاضبة هل ترى دمشق قلعة الصمود انظر باتجاه الجنوب حيث مخيم اليرموك هذا المخيم الذي فرشت له سوريا كل ما تستطيع ليكون مقرا ومركزا للأخوة الفلسطينيين الذين يكافحون كالسوريين لمحاربة العدوان والاستعمار والخيانة.
هذا المخيم الذي كانت تنظم من ساحاته كل قوافل المساعدة من أغذية وأفكار وأدوات للمقاومة.
هذا المخيم الذي نبتت فيه معظم الفصائل الفلسطينية المقاومة.
اغتصبته عصابات مشعل القرضاوي متخفية بأنها فصائل أعدت لمقاومة الصهاينة وإذا بهم يستعدون بفتوى القرضاوي وبقيادة ابن الحرام الذي يعض اليد التي امتدت إليه لتنقذه .
هؤلاء الكلاب المسعورة ظهروا على حقيقتهم وتحولت حماس مشعل القرضاوي إلى جبهة النصرة التي تسلل من خلالها عناصر من الموساد تم إلقاء القبض عليهم في أطراف المخيم .
يا للعار عليك يا مشعل القرضاوي.
يا للعار عليك يا حماس هنية القرضاوي .
يا للعار عليكم انتم أيها الأنذال الذين تختبئون خلف حقوق الشعوب مدعيين قيادتها إلى الحرية وانتم تقودوهم إلى الخنوع والذل .
إنها ثورة مشعل القرضاوي التي تنتهي بجبهة النصرة هذه الثورة التي أعلنت جهادها على كل من امتدت يديه بالمعروف للفقراء.
خسئتم ولعنتم انتم الأذناب على مر التاريخ وموقعكم سيبقى دائما لتستروا عورات الوحوش.
لقد جاء حتفكم والمستقبل سيجعل منكم مقرا لإبليس يتقرب الحجاج إلى الله برجمكم في كل الأوقات .
ما هي لحظات حتى عاد الصمت سيد الموقف وأنا أفكر بتلك الكلمات التي أختصر تاريخ الخونة والمنافقين ليقطع الصمت نسر سوري يدك معاقل التطرف والسلفية.
بالتعاون مع صفحة الحدث السوري