دام برس- خاص : بلال سليطين  :

قالت مديرة دار الفنون السيدة "رحاب ناصر" في حديث خاص لموقع دام برس عقب افتتاح أسبوع الأفلام القصيرة في اللاذقية، على كافة المؤسسات أن تستمر في العمل خلال هذه المرحلة من أجل نشر ثقافة الحياة في مواجهة ثقافة الموت التي يحاول البعض نشرها على الأرض السورية، مشيرةً إلى أن الهدف الأساس من هذا النشاط هو الحفاظ على دوران عجلة الثقافة في سورية. وأضافت "ناصر" متحدثةً عن أسبوع الأفلام القصيرة:يشارك في الأسبوع حوالي /20/ فيلماً سورياً من إنتاج المؤسسة العامة للسينما ومؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بالإضافة إلى أفلام الهواة والتي تحقق كافة المعايير من حيث الفكرة ودقة الصورة. طبعاً الأفلام متنوعة وهي تعالج أكثر من قضية ومن ضمنها فيلمين فقط لهما صلة بالمرحلة الحالية التي نعيشها فيلم "هنا دمشق" وفيلم "البرزخ" للمخرج المهند كلثوم والذي يتحدث من خلاله عن يوم الزحف الفلسطيني السوري إلى الأراضي المحتلة في العام الماضي. مديرة دار الفنون أكدت أن الأفلام القصيرة تحظى بتأييد جماهيري وقالت: أنتج مؤخرا الكثير من الأفلام القصيرة لكنها لم تسوق إعلامياً بشكل صحيح رغم أن هناك جمهور عريض يحب هذا النوع من الأفلام لأنها تقدم فكرة مكثفة في وقت قصير وصورة مختلفة. كما أشادت "ناصر" بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما وقالت: انه تعاون مثمر جداً ولم أواجه أي صعوبات ولا معوقات في العمل معهم وكانوا متعاونين جدا ًولمست منهم رغبة حقيقية في العمل والمساعدة فهم لا يقصرون في أداء واجبهم. ولم تنسى منظمة الفعالية جمهور اللاذقية وقالت: ينتظر الكثير من اللاذقية وجمهورها، فبالنسبة لي أرى أن فيها حراكاً ثقافياً عالي المستوى وأتوقع أن يكون أسبوعاً سينمائياً ممتعاً بكل المقاييس خصوصاً وأن هنا هناك عشرة أفلام تعرض لأول مرة /6/ منها لمؤسسة الإنتاج أول عرض جماهيري وأربعة أفلام هواة تعرض لأول مرة. "ناصر" استغلت الفرصة لانتقاد ثقافة البلاش وقالت:لا يجب أن يكون هناك شيء مجاني ولا مهرجانات مجانية فثقافة البلاش أو المجان سلبية جداً، ويجب أن يدرك المتلقي أن عليه أن يدفع لكي يعرف.