دام برس
اتصل بي قبل أيام صديق من زملاء الجامعة، رحبت به لكنني في قرارة نفسي استغربت تواصله بعد غياب سنوات، .. وبعد السؤال والسلام طلب زيارتي فكان له ذلك. دخل بيتي بوجه فيه الكثير من السطور والمعاني، خاصة أنه بلحية دون شنب، وقبل ان يبدأ قلت له : شو عامل وهابي ؟ قال لي : يا شيخ محمد هذه سُنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ! ودون تردد قلت له : وهل القتل والاغتصاب وانتهاك الحرمات (من السنة المزعومة) ؟
وبعد أن ارتشف القهوة قلت له : يا صاح، شو ذكرك فينا؟ قلت له : الحمد لله على هذه السياسة، ولقد سرني أنك قلت سورية الأسد هذا دليل أنك قابل للنقاش مع أنني لا أحب النقاش في قناعاتي التي هي واضحة وضوح الشمس وليست عمياء كاتباعكم ـ البهيمي ـ للفكر الوهابي التكفيري. وبعد تحليل وتمحيص لكل ما يجري في سورية .. وما تحيكه عصابات آل سعود و آل ثاني من علوج الخليج .. نظر صديق الجامعة إلىّ مطولاً وقال : اقسم بذات الله كنت دائماً اقول أن محمد دياب لن يبيع حجته و دينه كرمة للرئيس بشار الأسد، و وقوفه إلى جانب سورية شعباً و جيشاً و قيادة له أسبابه ! والآن بعد أن وضحت لي الكثير من الأمور أيقنت الحقيقة و أدركت أن الرئيس بشار الأسد على حق . قلت له : الحمد لله .. هذه نعمة أن تميز الحق من الباطل .. أتيتني ناصحاً وخرجت من بيتي شبيحاً. رئيس تحرير موقع سورية برس الإخباري |
||||||||
|