الرئيسية  /  أخبار

الإعلامي محمد دياب لصديق من أيام الجامعة : أتيتني ناصحاً وخرجت من بيتي شبيحاً


دام برس

اتصل بي قبل أيام صديق من زملاء الجامعة، رحبت به لكنني في قرارة نفسي استغربت تواصله بعد غياب سنوات، .. وبعد السؤال والسلام طلب زيارتي فكان له ذلك. دخل بيتي بوجه فيه الكثير من السطور والمعاني، خاصة أنه بلحية دون شنب، وقبل ان يبدأ قلت له : شو عامل وهابي ؟ قال لي : يا شيخ محمد هذه سُنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ! ودون تردد قلت له : وهل القتل والاغتصاب وانتهاك الحرمات (من السنة المزعومة) ؟
قال
: أعوذ بالله اتقي الله يا رجل ! قلت له : لا اله الا الله محمد رسول الله، لا تزايد عليّ بكلمات بت أحفظها عن ظهر قلب، أنا أعني بالسنة المزعومة ـ أضاليل محمد بن عبد الوهاب ـ وليست سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ابتسم ابتسامة صفراء وحاول أن يغير الحديث.

وبعد أن ارتشف القهوة قلت له : يا صاح، شو ذكرك فينا؟
قال : أخي انت دائماً ع البال لكنني يوم أمس كنت مع بعض الاخوة واتينا على ذكرك، و سياستك العمياء مع سورية الأسد !

قلت له : الحمد لله على هذه السياسة، ولقد سرني أنك قلت سورية الأسد هذا دليل أنك قابل للنقاش مع أنني لا أحب النقاش في قناعاتي التي هي واضحة وضوح الشمس وليست عمياء كاتباعكم ـ البهيمي ـ للفكر الوهابي التكفيري.

وبعد تحليل وتمحيص لكل ما يجري في سورية .. وما تحيكه عصابات آل سعود و آل ثاني من علوج الخليج ..

نظر صديق الجامعة إلىّ مطولاً وقال : اقسم بذات الله كنت دائماً اقول أن محمد دياب لن يبيع حجته و دينه كرمة للرئيس بشار الأسد، و وقوفه إلى جانب سورية شعباً و جيشاً و قيادة له أسبابه !

والآن بعد أن وضحت لي الكثير من الأمور أيقنت الحقيقة و أدركت أن الرئيس بشار الأسد على حق .

قلت له : الحمد لله .. هذه نعمة أن تميز الحق من الباطل .. أتيتني ناصحاً وخرجت من بيتي شبيحاً.

رئيس تحرير موقع سورية برس الإخباري 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=23774