دام برس- أحمد صارم
بكل وقاحة و على عينك يا تاجر .. استخدمت صفحة مدعي الفورة في سورية صورة من إحدى المسيرات المليونية في ساحة الأمويين و وضعتها كصورة غلاف رئيسية للصفحة بمناسبة جمعة "أوان الزحف إلى دمشق" بتاريخ 9-11-2012.
و رغم مضي أكثر من 12 ساعة على وضعها لم يتم حذفها حتى وقت إعداد هذا الخبر ، حيث يتم حذف الأخبار و الصور التي يتم كشف زيفها كما جرت العادة إلا المدعو فداء السيد صاحب الصفحة و عصابته مصرّون على سرقة هذه الصورة على ما يبدو و ادعاء أن هذه الحشود معارضة أمام زوار الصفحة الذين لا يعرف أغلبهم من حقيقة الأمر شيئاً.
و تساءل وليد الأحمد –(أحد الذين ردّوا على الصورة) عن سبب وضع هذه الصورة إن كانت تعبر عن حلم المعارضين بأن يحشدوا مثل هذا العدد ، و اقترح جعفر محمد بأن يكتبوا على الصورة "الله – سورية – بشار و بس" ، و كتب صاحب الاسم Culprit SY عن ماهية الزحف قائلاً إن البوط العسكري جاهز لدعس الزواحف و تساءل Syrian Voice عما إذا كانت الصورة تهديداً للمتجمعين في الساحة. أما ردود المعارضين فهي مقتصرة على السباب و الشتم و التوعد و التهديد.
و بالنتيجة ، استخدام مثل هذه الصورة و دمجها مع صورة إرهابي مسلح أكبر دليل على الإفلاس الذي وصلوا إليه بعد سنة و 9 أشهر من بدء نشر الفوضى في سورية ، حيث لم يستطيعوا على مدار وقت فورتهم "السلمية المسلحة" أن يحشدوا حتى ما يوازي ربع من تجمع في ساحة الأمويين أو السبع بحرات أو ساحة سعد الله الجابري في حلب.