دام برس

من جديد سورية المجد والحضارة، سورية السيف والقلم وعلى الرغم من الحصار وغزو المجموعات المسلحة المأجورة وآلاف القرارات الصادرة زورا وبهتانا عن المحافل الدولية وما تصوره عدسات القنوات الفضائية المشبوهة على مدار اليوم، ما يزال الوطن بخير وينبض بالحياة وكذلك قال القائد الخالد حافظ الأسد " إني أرى في الرياضة حياة " ها هي البعثة الرياضية السورية تجول في ملاعب بريطانيا في حفل افتتاح الاولمبياد العالمي وترفع راية الوطن الغالية متحدية كل من حرض وساهم وشارك في المؤامرة على سورية .
إن مشاركة الجمهورية العربية السورية في الاولمبياد من خلال وعبر رياضييها رسالة إلى العالم أجمع أن سورية صامدة وقوية وما زالت راياتها تسمو عالية في كل الميادين.
سورية التي كانت وما زالت صامدة على مر العصور أثبتت للعالم أجمع أنها دولة ذات سيادة واستقلال وأن ولاء مواطنيها لا يمكن أن يكون إلا للوطن وقائد الوطن، لقد اثبت الرياضيون السوريون أنهم لا يقلون شأن عن باقي شرائح المجتمع التي وقفت إلى جانب مسيرة التطوير والإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد، البعثة السورية والمكونة من ثمانية وعشرين لاعبا والتي تعتبر البعثة الأكبر في تاريخ المشاركات السورية في هذه الأنواع م الأنشطة الرياضية ترفع علم الجمهورية العربية السورية في سماء لندن، العلم الأغلى الذي يروى بدماء حماة الديار.  
يشارك اللاعبون السوريون في اولمبياد لندن وكلهم أمل بأن يرفعوا راية سورية خفاقة عالية في كل المحافل الدولية، يريدون أن يرى العالم مشهداً مغايراً للمشهد الذي يرونه على المحطات الفضائية المغرضة، في الوقت الذي منعت دول الاتحاد الأوروبي رئيس البعثة الأولمبية السورية اللواء موفق جمعة  من حضور الفعالية الرياضية بسبب العقوبات الظالمة التي فرضت بحق الوطن فقد أكد أن الرياضيين السوريين جزء من المجتمع السوري الذي يتعرض للمؤامرة، مؤكداً أن تحقيقهم لمستويات تؤهلهم للمشاركة في "هذا العرس الأولمبي" يعبر عن "التحدي وتمسكهم بالوطن وقيادته".
وقد نقلت عدسات الفضائيات قيام أفراد البعثة الاولمبية السورية بالتوقيع على "جدار الهدنة" في دورة لندن الاولمبية الصيفية ملوحين بالعلم السوري الأغلى عالمياً وجدار الهدنة عبارة عن سلسلة من الألواح الزجاجية في القرية الاولمبية ويطلب المنظمون من الرياضيين من شتى أنحاء العالم التوقيع عليها دعما للسلام.
وأفراد البعثة وبعد أن استقبلهم السيد الرئيس بشار الأسد انتقلوا إلى العاصمة لندن ومعنوياتهم تشق عنان السماء وهم الحاملون لحب وطنهم في قلوبهم وروحهم الرياضية.