دام برس
ذهب احد مديري الإنشاءات إلى موقع من المواقع حيث كان العمال يقومون بتشييد أحد المباني الضخمة في فرنسا و اقترب من احد العمال وسأله " ماذا تفعل " ؟؟؟؟ فرد عليه العامل بطريقة عصبية قائلاً " أقوم بتكسير الأحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية وأقوم بترتيبها كما قال لي رئيس العمال , وأتصبب عرقاً في هذا الحر الشديد وهذا عمل متعب للغاية ويسبب لي الضيق من الحياة بأكملها " "ألا ترى بنفسك أني أقوم ببناء ناطحه سحاب "
أليس صمودنا لأكثر من سنة كاملة بوجه كل أشرار العالم انتصار بحد ذاته و أليس صمود ليرتنا العزيزة أمام جبروت الدولار و أمام حصار اقتصادي هو الأسوأ حتى الآن تأكيد على منعة اقتصادنا و قوته . عندما يجتمع كل العالم ليمنعوا الصوت السوري و يزداد صوتنا ارتفاعاً و عندما نقدم الشهيد بعد الشهيد و نحطم أصنام النفاق و ندعس أذناب الشياطين و نمعس رؤوس الأفاعي و نحرق أوكار العقارب و نزداد منعة يوماً بعد يوم و عندما نرى أن دولا أكبر من سورية و أقوى و أغنى قد انهارت و ان اقتصاد بعض الدول الأوربية على حافة الهاوية وتهزها مظاهرة عابرة للمطالبة ببعض الحقوق لا اكثر و عندما نرى مهرجانات (الاستجداء ) لنصرة الفورة السورية في كل مكان و نرى كميات الأسلحة الهائلة التي أُدخلت لمرتزقتهم و أجهزة الاتصال المتطورة التي أرسلوها لهم و نرى كل أجهزة المخابرات في العالم قد استنفرت كل جهودها و فئرانها و أخرجتهم من جحورهم فقط لإسقاطنا ، عندما نرى كل ذلك و نرى أن كل ذلك لم يهزنا و لم يغيّر وجهتنا و لم يجعلنا ننحني ولو قليلا فهل يُسمى هذا انتصار أم لا ؟ تحت هذا الرماد الذي ينتشر الآن سورية الوليدة المتجددة التي ستنبعث شمساً متوهجة مقدسة تحرق كل من يحاول الاقتراب منها و تنشر النور على العالم و تحت هذا الركام يوجد الوجه الحقيقي لسورية فكفانا نواحاً و بكاءً على أطلال الماضي القريب و سورية فعلاً لن ترجع كما كانت بل ستعود أفضل و أطهر و أنقى فشمروا عن زنودكم و توقفوا عن النواح و التشاؤم : ألا ترون اننا نبني سورية الجديدة؟؟؟؟ نميمة : دخيل الله اللي خلق الجهات المختصة ...لك ايمتى بدها تخلص اشتباكات وتعطينا الفرصة لنقبّل جباه كل الجهات المختصة و نقول لهم بوركت أيديكم ..اضربوا واشتبكوا و ادعسوا فالله و نحن معكم !!! وفــــاليكس ....الحقيقة بعيون سورية |
||||||||
|