دام برس
ما إن تقررت الزيارة الرعوية لأبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة الأميركية من قبل وفد ديني رفيع المستوى مؤلف من سماحة مفتي الجمهورية الدكتور احمد بدر الدين حسون و سعادة النائب البطريركي المطران لوقا الخوري حتى بدء صانعوا الفتن في الخارجية الأميركية بالعمل على إفشال هذه الزيارة . كان التحضير و منذ البداية لمشهد هوليودي تقوم فيه تظاهرات عارمة من مرتزقة جمعت بمال النفط السعودي و الغاز القطري من جميع الولايات و من بعض الأبواق التي تعودت على كثرة النباح لتستنكر و تشجب هذه الزيارة أمام وسائل الأعلام التي ربحت من التجارة بالدم السوري فتكون غلبة الديمقراطية المزعومة في بلاد العم سام للأكثرية المزيفة هي السبب الرئيس لفشل هذه الزيارة التي لا يحتمل هذا المكون السياسي مشهدها وهو الذي روج و منذ بداية الأزمة في سوريا للحرب الأهلية و عمل جاهداً لخلق أجواء الفتنة الطائفية لكن المشهد لم يكتمل فكان لابد للخارجية الأمريكية أن تعتذر عن منح سماحة مفتي الجمهورية تأشيرة دخول إلى أراضيها. كيف لا و قد تسلحا بكلمة حق أرادوها أن تصل لتدمغ باطل أمريكا فتزهقه