الرئيسية  /  أخبار

نقول للخائن ثائر الناشف : إن كنت لا تستحي ... فافعل ما تشاء .. بقلم اياد الجاجة


دام برس : نقول للخائن ثائر الناشف : إن كنت لا تستحي ... فافعل ما تشاء .. بقلم اياد الجاجة

دام برس

إن لم تستحي فافعل ما تريد هذه المقولة المتداولة بين العامة والتي تعتبر موروث في اللغة الشعبية المحكية، آن الأوان وفي هذه الظروف التي يعيشها الوطن أن نحورها ولتصبح على الشكل الآتي " إن لم تكن سوري الهوى والانتماء والولاء فافعل ما تشاء وصرح بما تشاء ".
من هذا المدخل أريد أن أنقل لكم حكاية تتكرر يوميا، يكتب فصولها خائن مأجور ويخرجها من يدعي احترام الرأي والرأي الآخر، ويشاهد هذه المسرحية قلة يصدقونها وأغلبية يسخرون منها.
باختصار سألني أحدهم في صباح يوم الأربعاء، هل شاهدت حلقة الاتجاه المعاكس على القناة الصفراء ؟
كان ضيفهم "ثائر الناشف" وأضاف " يا رجل في هذه الأزمة كم ظهر لدينا أناس يدعون بأنهم ثورجيون"، وبعد أن نقل لي بالتفصيل الممل ما دار من حوار في تلك الحلقة أثار فضولي، لمعرفة هذا الضيف المرحب به في مشيخة الغاز القطرية.
وبدأت رحلة البحث والتحري، في البداية سألت عنه الأصدقاء والزملاء العاملين في مجال الإعلام، بعضهم لم يسمع باسمه من قبل ولم يتعرف عليه، والقليلون جداً ممن كان قد سمعوا باسمه انهالوا عليه بما يستحق من الشتائم، فقررت الولوج إلى محركات البحث على الشبكة العنكبوتية بحثا عنه، واليكم النتائج .
"ثائر الناشف" .. " صقر الإعلام – الناشط الحقوقي – المعارض الوطني – الضابط المنشق – سفير النوايا الحسنة -  شفيع وقديس – وعلى هذا القياس قيس و لك حرية الاختيار ".
للوهلة الأولى ظننت أنه منقذ البشرية و جيفارا القرن الواحد والعشرين، لكن من خلال قراءة مابين السطور أدركت بأنه خائن لوطنه، مدعي مأجور، طائفي متطرف، مهووس بحب العظمة ويبحث عن الشهرة، لا يعرف شيء عن معنى كلمة الوطنية حتى لو كتبها بخط يده يخطئ بها إملائيا، قد تطبع باطباع أهل الباطنية في القاهرة تصيبه نوبات الهلوسة، لديه إحساس بالعزلة وصرع فكري يذكرني بابي لهب فتبت يداه على ما فعل في نهاية الحلقة كما وصف لي صديقي الذي تحدثت عنه في مطلع الحديث، فليعلم هذا الذي نشف الدم العربي في عروقه، وغير الثائر إلا على بني جلدته في وطنه الكبير سورية، أنه ليس من الغريب ولا المستهجن أن تتوافق أفكاره وآرائه مع أمثاله من بني صهيون وذويهم من المستعربون، وليعلم هو ومن على شاكلته أن كل طفل في وطننا سورية يعلمه معنى الوطنية ويمكن أن يشرح له بأدق التفاصيل معنى الثورة والثورية، ويلقنونه دروسا حقيقية في الحرية، والشعب السوري الأبي أكبر وأعظم بكثير من أن يتحدث مثل هؤلاء الصعاليك باسمه، وليعلم أن صورة القائد بشار الأسد أيقونة في قلب كل مواطن سوري حر أبي، وليعلم أن نعل حذاء كل فرد من حماة الديار أشرف من أشرفهم، فكفاكم عهراً يا من تدعون الكرامة وحب الوطن على شاشات التضليل والكذب، أما آن الأوان أن تدركوا بأن سوريا وقائدها وجيشها وشعبها وحدة لا تتجزأ وقوة لا تقهر، شئتم أم أبيتم، فنحن نعيش في نور الشمس الساطعة أما أنتم، خفافيش الليل وطيور الظلام، فلا مكان لكم بيننا.
ولعل حكاية العميل أنطوان لحد تكون عبرة لكم فان تناسيتموها فسألوا عنها أولي الألباب يخبرونكم بالمذلة والعار التي لحقت به وبأتباعه، وللذين يتمركزون في المساحة الرمادية من أزمة الوطن نقول لهم كما قال الرسول الأعظم عندما آذوه وظلموه وكذبوه بني أبا جهل " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " .
 

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=12&id=20845