دام برس – اياد الجاجة
مع انطلاق برنامج عملها في المغرب واستكمال هياكلها المؤسساتية، اختارت مؤسسة العهد العربي في المغرب خلال جمع مكتبها التنفيذي يوم الخميس 04 أبريل/ نيسان، هيئة من السفراء على صعيد الوطن العربي ودول المهجر لتمثيلها والسهر على إنجاز برنامجها الفكري والثقافي القومي. 11 " سفيرا من مختلف المشارب السياسية والثقافية والفكرية في الوطن العربي من المؤكد سيشكلون طليعة ديناميكية للمؤسسة ورسلا يدعمون جهودها التوعية والتوحيدية لشعب عربي قسمه الجهل والتخلف قبل المستعمر والخونة، تقول ‘’أمينة نفير’’ رئيسة المؤسسة بالمغرب وتضيف " مؤسسة عربية تتبني العمل القومي الثقافي اللاقطري كان لابد لها من إنشاء شبكة تعاون مؤسساتية عربية في مختلف الأقطار العربية وبالموازاة، اعتماد سفراء يقربون وجهات نظرنا ويؤسسون لثقافة فكرية توحيدية لأبناء الشعب العربي".
وبالإضافة إلى سفراء المؤسسة العرب تم إختيار الأستاذ ‘’مراد الضفري’’ سفيرا رسميا لمؤسسة العهد العربي بالمغرب إعتبارا لمجهوداته في سبيل الدفاع عن الهوية العربية للمغرب و الإنتماء القومي لشعبه.
من جهة ثانية، تمت تسمية السيد الرئيس بشار الأسد رئيسا شرفيا لمؤسسة العهد العربي بالمغرب على الدوام في التفاتة إلى مجهوداته الرامية إلى الدفاع عن الإنتماء القومي العربي فكرا، تربية وسياسة. وفي رسالة تسلمتها السفارة السورية بالمغرب مرفوقة بشهادة الرئيس الشرفي للمؤسسة، عبر أعضاء المؤسسة عن دعمهم الكامل للقطر العربي السوري قيادة وشعبا أمام المؤامرة الإستعمارية اليائسة، الهادفة إلى كسر سوريا العروبة ومواقفها القومية الممانعة.
وأوضحت رئيسة المؤسسة قائلة : ‘’ بحثنا عن قيادة تدافع عن القضايا العربية وتضحي من أجلها، بحتنا عن قيادة تتغنى وتفتخر بإنتمائها القومي العربي، بحثنا عن قيادة تتبني في نظامها التعليمي والتربوي الفكر القومي العربي، بحثنا عن قيادة لم تخن العروبة، لم تدر ظهرها للقضية الفلسطينية واللبنانية والعراقية، لم تركع للمستعمر وضغوطاته، بحثنا عن قيادة جيشها يسمى بالعربي في أول تسمياته وبلدها يسمى بالعربي في أول تسميته، بحثنا عن قيادة بلد أغنى الساحة الفكرية والفنية العربية بأعمال عربية قومية راسخة في التاريخ .. بحثنا ولم نبحث كثيرا ولم نحتر في اختيارنا لأنه لا يوجد غير القيادة السورية، ولا يوجد غير الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيسا شرفيا لنا.
ويعتزم المكتب التنفيذي لمؤسسة العهد العربي القيام بزيارة تضامن قريبا للعاصمة السورية دمشق حيث يقيم أمسية ثقافية وشعرية يتم خلالها توزيع شواهد السفراء وتوقيع اتفاقيات شراكة مع مؤسسات مدنية وتربوية مختلفة.