دام برس

عقد بنك بيمو السعودي الفرنسي اجتماع الهيئة العامة العادية يوم 29 نيسان 2012 في فندق الفورسيزنز بدمشق، وذلك بحضور المساهمين للإطلاع على تقرير مجلس إدارة المصرف ومناقشة خطة العمل الموضوعة للسنة المالية المقبلة.

فقد تمت مناقشة النتائج المالية السنوية للعام 2011، والتي أكدت على استمرارية المصرف في المحافظة على مركز ريادي مستقر مقارنة بالمصارف الخاصة العاملة في سورية، وذلك من جهة إدارة الموجودات والودائع وعدد الفروع والموظفين. وتعتبر هذه النتائج حصيلة للجهوده المستمرة التي تبذلها إدارة المصرف في المحافظة على الموارد البشرية، وتكريس احترافية العمل، وتطوير الخدمات النوعية، ليتصدر بذلك بنك بيمو السعودي الفرنسي قائمة المصارف الأقوى في السوق السورية.

كما ناقش المساهمون تقرير مجلس الإدارة لنهاية عام 2011، كزيادة رأسمال المصرف من 3,750,000,000 إلى 5,000,000,000 ليرة سورية، ومحافظته على نسبة عالية لكفاية رأس المال لتبلغ 18.5% كما في 31 كانون الأول 2011 علماً أن الحد الأدنى لنسب كفاية رأس المال - حسب متطلبات مصرف سورية المركزي – هو 8%. كما وتم التطرق عن ارتفاع حقوق مساهمي البنك بنسبة 39.09% مقارنة بنهاية عام 2010.

وفيما يتعلق بنسبة السيولة في بنك بيمو السعودي الفرنسي، تم التأكيد على حفاظ المصرف على نسبة سيولة عالية تبلغ 53% حسب تقارير 31 كانون الأول 2011، علماً أن الحد الأدنى لنسبة السيولة التي يلزم بها مصرف سورية المركزي كافة المصارف الخاصة العاملة في السوق السورية هي 30% فقط.

وصرح السيد رياض عبجي رئيس مجلس الادارة :"يأتي اجتماع الهيئة العامة العادية هذا العام ليؤكد لكافة المساهمين على التزامنا الدائم بالأداء العالي والمحترف، حيث حققنا حتى نهاية عام 2011 نتائج نوعية تمثلت في تطويرنا لمجموعة الخدمات الرائدة، بالإضافة إلى زيادة شبكة فروع المصرف لتشمل 43 فرعاً ومكتباً و53 جهاز صراف آلي بالإضافة إلى 15 مكتباً مشتركاً مع الاتحاد السوري لشركات التأمين بكافة المحافظات السورية ".

ويضيف: " يحملنا المساهمون مسؤولية ثقتهم وأموالهم من خلال استثمارهم في أسهم مصرفنا، لذلك نقوم بعملنا بدقة عالية ونحرص على تقديم أفضل ما لدينا لنبقى أهلاً للثقة، وهذا ما تعكسه الأرقام المعلنة من صافي الإيرادات والدخل وتحقيق عائد على حقوق الملكية بنسبة 11.05%، وازدياد حقوق المساهمين بنسبة 29.27% مقارنة بالعام 2010."

يذكر أن بنك بيمو السعودي الفرنسي قد باشر أعماله في سورية عام 2004 ليكون بذلك أول مصرف سوري خاص يؤسس على الأراضي السورية منذ أربعين عاماً. وتتجسد قوة المصرف التنافسية في فروعه الثلاثة والأربعين الموزعة توزيعاً مدروساً في كافة أنحاء البلاد، وكذلك في شبكة المراسلات المالية الواسعة الانتشار التي أنشأها في العالم، هذا بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها المصرف بسوية عالية واحترافية عالمية.