دام برس

الى قناة الجديد .. كفى متاجرة بدماء الشهيد علي شعبان.. فدمه اسمى من ان تبيعوه باموال النفط الاسود والغاز الخفيف.. انتم تعرفون ان الشهيد من اشد المؤيدين لسورية ورئيسها وقد كشفتم بانفسكم عن خزانته التي علق بها العلم السوري وصور الرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصر الله.. ومن جهتي فإني اتهمكم بقتله عندما ارسلتموه الى منطقة ساخنة وبدون علم الجيش اللبناني او السوري.. وبسيارة بلا إشارة تدل على انها صحافة او تابعة لقناتكم.. ولا اشك بانكم اردتم التخلص منه لانه لا يوافقكم الراي حول موقفكم من المسئلة السورية.. واكبر دليل على ذلك ان الزميل حسين خريس قد قدم إستقالته من قناتكم بسبب إدراكه بانكم شركاء في قتل زميله.. كفى إتكاء على مواقف وطنية يبدو انها كانت لإخفاء حقيقتكم كما هي حال بعض القنوات التي تنفق عليكم هذه الايام

إليكم تفاصل اغتيال الشهيد علي شعبان :

كتب ماهر يونس : كل ما يرد في هذا التقرير معلومات مؤكدة ودقيقة وقد يكون دفعنا ثمنها من دماء رجال الوطن وحماته في سبيل الدفاع المقدس عن أبناء شعبنا وأمتنا معاهدين الله والقائد بأن نكون الجند الأوفياء في سبيل نصرة الحق والقضاء على المؤامرة وكنا قد أعلنا في بيان سابق بأننا استطعنا الحصول على أكثر من إحدى عشر ألف وثيقة تم جمعها وتصنيفها بين المقروءة والمرئية والمسموعة ومازلنا متواجدين في أكثر من ثلاثة عشر ألف جهاز حاسوب حول العالم تعمل للنيل من سوريا نسجل كل شاردة وواردة عبر نظام الغيمة الالكترونية وفنون الاختراق والتقصي وبعد أن وصلت المؤامرة الى أكثر المراحل دقة وحساسية لذلك نتقدم للرأي العام الشعبي والعالمي بالحقائق التالية تحت عنوان :

((((((تشيع نعش قناة الجديد بالأمس وعرس الشهيد علي شعبان أسدي الولاء جنوبي الهوى ))))))
بتوجيه من الإرهابي كنعان ناجي أمير تنظيم جند الله في طرابلس ومنطقة وادي خالد وبالتعاون مع مجموعة من المجرمين الإرهابيين الذين بلغ عددهم 9منهم السوريين ( عبد الرزاق دندشي – صقر محمد فطين دندشي – زياد التركاوي – كنج الكنج –) وآخرون لبنانيون من أعضاء تنظيم جند الله لم نتمكن من معرفة أسماؤهم تم نصب كمين محكم لإشعال فتنة في الشمال في منطقة وادي خالد والهدف منها التخلص من شقيق محمد درغام وهو من مسؤولي حزب "البعث" في المنطقة ومؤيد للسيد الرئيس بشار الأسد حسب ما تم الاتفاق عليه قبل يوم واحد من رحلة الشهادة وقد استطاعت احدى المذيعات في تلفزيون الجديد أن تنقل الخبر الى عشيقها الذي ماتردد في ايصال المعلومة بالسرعة القصوى ويذكر أن المذيعة المذكورة كانت قد طردت قبل أعوام من الحزب السوري القومي الاجتماعي لمخالفات نترفع عن ذكرها فامتلأت حقد وضغينة على كل ماهو سوري أو مؤيد لسوريا ... تم نصب الكمين من قبل جماعة جند الله بطريقة تجعل السيناريو متكاملا" لاتهام القوات السّورية بهذا الفعل حيث عرف عن الشهيد ومرافقه بأنه سيقتربون لإلقاء التحية على أي جندي سوري سيشاهدونه كون المذكورين من مؤيدي سوريا المقاومة والممانعة وبعد أول قوة سورية تظهر للعيان وعلى مسافة 40 متر لا أكثر تم إعداد كمين محكم بمنعطف وتداخل جغرافي من جهتين اثنتين وترك الجهة الثالثة بمقابلة السيارة الخاصة التي يستقلها الشهيد علي شعبان ومرافقوه لتكون درعا" واقيا" لهؤلاء المجرمون وعندما حانت السّاعة أطلقت المجموعة الإرهابية النار بكثافة من الأمام والزاوية المقابلة للقوة السورية التي تضبط الحدود حيث كان تمركز هذه القوة خلف السيارة والتي بعد أن بدأ إطلاق النار من قبل المجموعة الإرهابية المسلحة عليها بادرت بالرد عليهم لحماية السيارة ومن فيها بعد أن عرفوا هويتهم وقاموا بإلقاء التحية عليهم في محاولة لإنقاذ أرواحهم إلا أن احدى رصاصات المجموعة الإرهابية كانت قد اخترقت الزجاج الأمامي لتستقر في صدر الشهيد البطل علي شعبان وهذا ما يؤكده التقرير الطبي الشرعي بأن الرصاصة اخترقت جسد الشهيد من الأمام للخلف بينما القوة السورية كانت متواجدة بالجهة الخلفية من السيارة .... أما الدوافع التي دعت قناة الجديد الى نسب القتل الى الجيش العربي السوري وتحميله المسؤولية فهي تكمن بالأسباب الآتية تدرك إدارة قناة الجديد بأنها خالفت أبسط قواعد العمل المهني حيث أرسلت مصورا" ومراسلا" الى منطقة تكاد تكون منطقة عمليات عسكرية وحساسيات طائفية حيث أن (المصور شعبان والمراسل خريس ) من طائفة معينة مستهدفة في هذه المنطقة بالتحديد من قوى ظلامية حاقدة وهم من أشد المؤيدين للمقاومة ولسوريا الأسد الذين طالما أعلنوا عن مواقفهم هذه جهرا" وعلانية أمام كل الكادر الموجود بالقناة وأنها تتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والمهنية في إرسال فريق عمل بدون سيارة مخصصة تحمل شارة الإعلام وحقيبة طوارئ ولم تبلغ الجهات الرسمية بتواجدها بمنطقة العمل ليتم اتخاذ إجراءات الحماية كما هو متبع بكل دول العالم بل إن الجيش اللبناني لم يعرف بتواجد فريق إعلامي الى بعد مضي أكثر من ساعة على الاشتباك ولولا وصول المدنيين الى مكان زحف إليه هذا الفريق لكان الفريق بالأكمل قد تعرض للمجزرة على يد هذه المجموعة الإرهابية... من هنا نأمل من أصحاب الشأن بمباشرة تحقيق نزيه ومتكامل لإدانة القتلة المجرمون من تنظيم جند الله وقناة الجديد التي مارست أبشع تجارة رخيصة على وجه الأرض للتهرب من مسؤوليتها المهنية والأخلاقية والتعويض على أصحاب الشأن وذويهم .. رحمك الله ياشهيد لبنان وسوريا وكم كنت عظيما" حينما وضعت صورة الرئيس بشار الأسد مكتوبا" عليها ( الله يحميك ) وبجانبها صورة لسيد المقاومة والإباء سماحة السيد حسن نصرا لله .