دام برس
بعد ان وصلت مؤسسة الاسكان العسكرية إلى مرحلة متقدمة من التطوير و التحديث , و إعادة الثقة إليها في السنوات الأخيرة حيث تحولت من خسارة بالمليارات سنواياً إلى رابحة ,وقد استطاعت هذه المؤسسة العملاقة خلال العام الماضي (بداية المؤامرة العالمية على وطننا لحبيب) ,من الحفاظ على قوتها و تنفيذ كل ما يطلب منها على كافة الأصعدة بالرغم من الوضع المادي السيئ وعدم صرف مستحقاتها لدى الجهات العامة والبالغه (6مليار ليرة) , فقد أصبح الوضع في منتهى السلبية والتراجع , نظراً لعدم قدرة الإدارة من صرف رواتب العاملين شهرياً والبالغة حوالي (600 مليون - ستمائة مليون ليرة) وعدم القدره على تأمين المستلزمات الضروريه للإنتاج وأهمها المحروقات_الحديد_الخشب ,و غيرها
فنرجو من الحكومة السرعة بالمعالجة والحفاظ على قوة هذه المؤسسة وخاصة بعد أن وصلت إلى القمة من خلال تنفيذ المشاريع الكبيرة بأفضل المواصفات و السرعه في إنهاء هذه المشاريع وتحديث أسطول الأليات والمجابل المختلفة والمعامل وقيامها بواجبها الوطني على أكمل وجه.