دام برس

كلما باشرنا بعمل كان فيه فوضى و تخبط كانت والدتي تنظر إلينا بسخرية و تقول (متل فلاحة الجحيش ) و كنا نعرف ماذا تقصد و لكني اليوم مع رؤية المجلس الاسطنبولي و اجتماعاته و تخبطاته التي لا تنتهي عرفت تماما ماذا يعني المثل فكل واحد يشد الغطاء باتجاهه و كل عضو يأمل بأن يكون زعيماً مستقبلياً و ناهيك عن الصراع لأجل المال و النفوذ و محاولة التفرد بكل شيء و بالمحصلة كل ما يقومون به فاشل بامتياز و غبي بلا حدود و لا ينتج عنه شيئاً و هذا ما نستنتجه من الانشقاقات اليومية التي تحصل و كل منشق يكّون مجلسه الخاص و كل مجلس يتفرع منه مجالس و من يسمع كثرة الانشقاقات قد يظن أن عددهم بالآلاف أو أكثر و لكن اللي بيعرف بيعرف و اللي ما بيعرف بيقول كف عدس فكما كتائب الجيش الكر الذي تزيد كتائبه عن عدد مرتزقته كذلك المجلس الاسطنبولي تزيد عدد انشقاقاته عن عدد أعضاءه و ذلك لان معظمهم مُصاب بانفصام الشخصية و لذلك قد تنشق شخصيته أكثر من مرة .

و سأبقيكم في جو أمثال والدتي المفضلة و التي قالت تعليقاً على آخر قمة عربية أنها (متل سيران الكلاب غبرة و قلة واجب ) و أظن أن القمة اليوم ستكون أسوء من سابقاتها بكثير فمن كان يجعل للقمة العربية معنى و من كان يُعطي قيمة لمثل هذه الاجتماعات هي سورية و بسبب غيابها اقترح عليهم إعادة تسمية مثل هذه اللقاءات ب (سيرك العربان لأصحابه حمد إخوان و فيصل الهزاز )...و ربي يسر

وفـــاليكس ....الحقيقة بعيون سورية

عشتم و عاشت سورية الأسد