دام برس
رغم أن هذه المادة منشورة أكثر من مرة وفي النافذة نفسها , إلا أن وزارة التعليم العالي يبدو أنها لاتقرأ , أو لاتحبذ القراءة , لآنها لاتريد أن توجع رأسها بمشاكل طلابها .. وبصراحة هي شكوى من مجموعة كبيرة من من طلاب جامعة حلب بس خايفين يحكوا ... فكتبتها زميلة لهم ..وهي منقحة بطريقة مابتغضب حدا ...:)
لكل رأي رأي مخالف له بالشدة معاكس له بالاتجاه
إننا الطلاب الأوائل على جامعة حلب الطلاب الذين قضوا حياتهم الجامعية وراء كتبهم اصحاب الصوت المختفي وراء عدم نشر أي موقع لقضيتنا ,الحقيقة أنه لايوجد في الحياة رأي واحد ولكن لكل رأي رأي مخالف له معاكس له بالاتجاه مساوي له بالشدة ...جميع المواقع نشرت شكوى من الطلاب الغير مستفيدين من القرار رقم 231 لكن إذا دققنا في القرار نجده يصب في مصلحة الطلاب الأوائل في جامعة حلب
نحن لا نقول أن الطلاب الغير مستفيدين من القرار ليسوا أصحاب حق فهم دخلوا إلى مسابقة أجرتها الوزارة بشروطها ,الغاها شكاوي الطلاب غيرهم والشكاوي امتدت من الفحص المعياري الى شكاوي على فحص اللياقة والأهلية ,بعضهم أيضاً كانوا أصحاب حق وبعضهم الآخر لا فبعض من اشتكى على فحص اللياقةو الأهلية مرر شكوى جانبية على الفحص المعياري وتهافتت الشكاوي , وكانت الدلائل هي العلامة العالية وصلة القرابة من الدرجة الأولى أو الثانية لدى مجموعة من الطلاب الناجحين في الفحص المعياري ..وتحولت شكوى الطلاب من مجرد انسان يريد اخذ حقوقه الى مواجهة القائمين على المسابقة حيث تفوه الطلاب بعبارات تعبر عن مواجهة يانحنا يا القائمين عالمسابقة .والطلاب اشتكوا عبر المواقع الالكترونية دون تقديم أي دليل ملموس على وجود تلاعب في فحص الليافة والأهلية ,مع العلم أن فحص اللياقة كان ظالم ومجحف بحق مجموعة كبيرة من الطلاب ,ولكن لانستطيع بهذه البساطة جعل كلمة فساد وروشاوي هي الكلمة الرنانة لأخذ حقوقنا كلمة فساد ليست كلمة بسيطة إلى هذا الحد .
والان الطلاب يفصحون بأنه ماعندهم شي يخسروا ,فهم يحاولون الغاء المسابقة مرة أخرى ..تارة عند الحديث على أنهم سيرفعون قضية على الوزارة !! ووتارة بأن القرار الأخير هو بمثابة الغاء المسابقة علماً أن سيادة الوزير نوى الغاء المسابقة نظرا لكثرة الشكاوي عليها -- فوراء كل مجموعة طلاب مشتكين مجموعة أخرى تشتكي عليهم --ولكن سيادة الوزير عدل قراره الأخير فليس من المعقول أننا انتظرنا سنة لتاتي مجموعة أخرى من الطلاب ببساطة لتاخذ مقاعدنا ليطبق المثل مصائب قوم عند قوم فوائد ,
أقولها بحسرة نيابة عن مجموعة كبيرة من الطلاب (نحن طلاب كنا سنصبح معيدين دون مسابقة الا ان اجزاء من العلامة قد حالت دون تعييننا , اضطررنا التقدم للفحص المعياري المجحف بحقنا ,وكان رد أصحاب المعدلات المنخفضة ان المعدل ليس أساسي وان الفحص المعياري يفصل بين الطالب المتفوق والطالب غير المتفوق ,الم نقدم لكل مادة في حياتنا الجامعية امتحان معياري ام أصبجنا متفوقين فجأة. هل سنضيع تعب الخمس سنوات مرة أخرى بسبب اتباع الوزارة سياسة الأبواب المفتوحة والرد على شكاوي كل من هب ودب )
الطلاب اعترضوا على القرار الأخير بحجة ان حد النجاح قد تغير من50 الى 60 ..علما ان الكليات ذات الخمس سنوات لم تخرج احداً,والكليات الادبية بقي حد النجاح على حاله .
ثانيا الحجة هي وجود تسرب بسيط في اسئلة الامتحان المعياري , والحقيقة انه توجد ملاحظات عديدة على الفحص المعياري على سبيل المثال احد الكليات تم وضع اسئلة تتناسب مع خريجي دفعة 2010 بسبب تغير المناهج ,مرة اخرى احد الكليات وضعت اسئلة مشابهة تماما لأسئلة فحص الماجستير ,
ثالثا شكراً للوازارة التي اتبعت سياسة الابواب المفتوحة ,فقد بات الطالب يأتي ويقول قال لي سيادة الوزير وفي الوقت الذي لا نستطيع فيه الحديث مع دكتور جامعي نظرا لارتفاع مقامه عن الطلاب ,ولكن ان للديموقراطية والابواب المفتوحة حدود , لان تجاوز الحدود سيؤدي الى انتشار الفوضى ,و انفلات المجتمع ..