Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_ddvob79m67d9g9b7qmgdit9e65, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
مؤسسة دام برس الإعلامية

الرئيسية  /  لقاء دام برس

علي الشعيبي لدام برس: نحن أصحاب أعدل قضية


دام برس : علي الشعيبي لدام برس: نحن أصحاب أعدل قضية

خاص دام برس – بهاء نصار خير – كنان محمد محمد
شخصية فكرية متنورة وباحث إسلامي لعب دور الرجال في زمن الأقزام عبّر بفكره وآرائه عن الثقافة الإسلامية السمحة. رجل له البراعة في الكلام والإقناع القائم على الحجة والمنطق والأدلة المقتبسة من التاريخ العربي القديم والحديث وطبعاً محتكماً بذلك إلى القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. ونظراً لدوره ولتأثيره وسعة معرفته واطّلاعه أجرت جريدة دام برس الإخبارية الإلكترونية حواراً خاصاً مع الباحث الدكتور علي الشعيبي الذي أجاب من خلاله على مجموعة من التساؤلات التي طُرحت في الآونة الأخيرة وقدم من خلال أجوبته رؤيته المستقبلية للأحداث في سورية والمنطقة والعالم. وهذه تفاصيل الحوار:
- برأيكم دكتور ما هو السبب الذي أدى إلى وجود هذه التربة الخصبة لإنتشار الأفكار الدينية المتشددة والغريبة على مجتمعنا السوري؟
بداية أود أن أوجه عتباً ولوماً كبيراً على القائمين الذين تناوبوا على كرسي وزارة الثقافة فنحن نتغنى بأن نسبة الأمية في بلادنا إلى انخفاض ولكن إن تكلمنا بالأرقام فإن نسبة الأمية في محافظة الرقة حتى هذا العام هي 64% ونسبة الأمية بين القبائل والعشائر في سورية تتجاوز 80% وأنا هنا لا أقصد بالأمية عدم القراءة والكتابة فقط بل أيضاً قلة الإطلاع والمعرفة أي الأمية الثقافية وكل هذا الفشل ألقي به على عاتق وزارة الثقافة والقائمين عليها الذين لم يقوموا بأداء واحبهم تجاه شعبهم بشكل كامل فنحن شعب ثقافتنا عبارة عن نمر من الكرتون أي لا يخيف أبداً وهذا الكلام أقتبسه من القائد التاريخي ماوتسي تونغ عندما وصف الإمبريالية الغربية بهذا الوصف.
- منذ أيام وجهت مجموعة من الإتهامات إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول علاقتها بمحاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن. هل برأيكم هذا الإتهام يعتبر مؤشراً على فشل المؤامرة التي حيكت لسوريا والهدف منه إدخال طرف جديد إلى هذه المؤامرة لتبقى محافظة على زخمها ؟
أعتقد أن أعدائنا الأن وقفوا بالمصطلح السياسي "ضربوا الحائط" وبدأوا يبحثون عن مخارج. واتهام ايران بهذه العملية لا أقول عنه أنه تمثيلية ضعيفة وحسب بل غبية جداً جداً جداً وجاءت على عجالة ولو درسوها ملياً لما أظهروها بهذا الغباء. ولو أرادت إيران إنتهاج هكذا أسلوب لقامت باختطاف السفير نفسه أو سعود الفيصل أو حتى صهره بندر. ومن وجهة نظري فأنني أعتبرها لعبة إنتخابية ينتهجها أوباما بعد أن أعطى كل مالديه وخصوصاً أن الجمهوريين قد قدموا له خدمةً مجانية بعدم تقديم أي مرشح لديه الكفاءة لمواجهة أوباما وحزبه في الإنتخابات الرئاسية القادمة. أضف إلى أن اسرائيل لازالت تلح وتضغط على الإدارة الأمريكية من أجل توجيه ضربة عسكرية لإيران بطريقةٍ أو بأخرى. ولكن الإيرانيين وكما هو واضح غير مكترثين لهذه المزاعم والإتهامات وغيرها وهذا ماظهر على لسان مرشدها الإمام علي الخامنئي. فإيران كما هو معلوم للجميع قوية جداً وتمتلك بعداً وموقفاً استراتيجياً لايستهان به.
- ماهو رأيك بما يُسمى بالمجلس الوطني السوري الذي أُعلن عن تشكيله في اسطنبول وكيف تقرأون وتفسرون تزعم شخص كبرهان غليون المعروف بعلمانيته المتطرفة لهكذا مجلس يضم جماعة الإخوان المسلمين؟

\"\"

 بداية بالنسبة لشخص برهان غليون فهو إنسان كان الوزير السابق عصام الزعيم يُحذر جميع الطلبة السوريين في الخارج منه نظراً لارتباطه وعلاقته بالموساد الإسرائيلي فبرهان هذا كان يتلقى راتباً شهرياً من ياسر عرفات وفي الوقت نفسه كان يعمل لصالح الموساد كجاسوس على عرفات وهو الذي عمل ودبر زواج ياسر عرفات من سها زوجته الأخيرة والمعروف بأن والدة سها أستاذة في الماسونية الملكية. فبعد كل هذه الإرتباطات لهذا الإنسان والمقصود طبعاً برهان غليون فمالذي جمعه بالإخوان المسلمين سوى دماؤنا وقتل أطفالنا وقبل كُل هذا مصالحه الشخصية. لذلك فهذا المجلس هو باطل شرعاً.
- لكنّ هذا المجلس الذي قرأ بيانه التأسيسي برهان غليون طرح في أحد بنوده إمكانية الإستعانة بالخارج لتحقيق مطالبهم وهذا يعني بشكل أو بآخر التدخل العسكري فماذا تقول في هذا السياق؟
هذا الأمر مستبعد كلياً إن لم نقل مستحيل لأن لدى سورية الآن بغض النظر عن قوة جيشها وتماسك شعبها بعد وعمق إستراتيجي لا يُستهان به. المتمثل بالمقاومة في لبنان والعراق وإيران وصولاً إلى أفغانستان فهذا الخط الأفقي يعلم الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة أن القيام بأي عمل ضد سورية سيكون له آثار كارثية على العالم برمته كما قال السيد الرئيس بشار الأسد.
- ماذا تقول في التصريحات التي وردت على لسان المُعارض السوري ميشيل كيلو حيث أنه كان قد رفض المجلس الوطني الأول الذي شُكل في الدوحة بينما اعتبر أن المجلس الحالي الذي شُكل في اسطنبول يُمثل خطوة جيدة في توحيد المُعارضة. كيف تقرأ هذا التذبذب في تلك المواقف؟
أود أن أوجه دعوة للسيد كيلو بأن ينزل من برجه العاجي وأقول له كفاك غُروراً وعنجهية وخاطب الشعب والناس بلغتهم بعيداً عن مصالحك الشخصية مُعتبراُ أن على المواطن المُخلص لبلده أن يأخذ مواقفه في هكذا ظروف سواء بالسلب أم بالإيجاب المهم أن يكون صاحب موقف واضح للجميع لا أن يبقى في الوسط ومواقفه وكلامه بين بينين.
- لو انتقلنا إلى الشأن العربي كيف تقرأون صفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين حماس وإسرائيل وتوقيتها وهل من دور قطري تركي لمحاولة سحب ورقة المقاومة الفلسطينية من أيدي النظام السوري. حيث سُرب في بداية الأزمة عن دعوة قطرية لاستضافة قيادات حماس في الدوحة بلاً من دمشق والآن نسمع عن عرض مصري برعاية قطرية تركية لنقل مقرات إقامة قيادات حركة حماس إلى القاهرة بعد هذه الصفقة مقابل تعهد بعدم المُلاحقة القضائية لقيادات حماس؟
إسمحوا لي خصوصاً في هذا الشأن أن أُجيب بدون دبلوماسية: إن ما تم هو خزي وعار على العرب ومفخرة لإسرائيل فمُقابل جُندي واحد أطلقت إسرائيل سراح ألفٍ وسبعةٍ وعشرين أسيراً وأسيرة فلسطينية مما يُبرهن ويُوضح مدى رخص الإنسان العربي لديهم مقابل جنودهم فكيف لو كان الحال مقابل ضُباطهم والأيام ستُثبت أن هذه الصفقة لم تكن سوى تمثيلية مُفبركة سعت تركيا وقطر لإتمامها وخاصةً الأتراك وفي هذا التوقيت بالذات لاستعادة أمجاد عثمانية قديمة وإيهام العرب بأن تركية هي حامل لواء العرب والإسلام والمدافعة عن قضاياه.
- ما هو رأيك وتقييمك للتصريحات الأخيرة التي أطلقها سعد الحريري والتي نفى من خلالها أي علاقة لحزبه بدعم الإحتجاجات في سورية سواءً سياسياً أو مادياً أو حتى بالسلاح الذي هُرِب من لبنان إلى سورية مُعتبراُ أنه لم يقطع الخيط الرفيع بينه وبين الرئيس الأسد؟
دعوني في البداية أُقر في البداية بالحقيقة المُرة ألا وهي أن العرب منذ القِدم مشهورين بالخيانة والتاريخ القديم والمعاصر خير شاهد على ذلك. فكلنا نعلم أن بكراً وتغلباً على سبيل المثال كلتاهما من بني ربيعة ونجد أن شاعراً من بني تغلب يقول مفتخراً: "وأحياناً على بكرٍ أخينا إذا لم نجد إلا أخانا" أي عندهم الإستعداد لغزو إخوتهم إذا لم يجدوا من يغزوه. ومثالنا الآن أمراء الخليج. وفي هذا السياق دعوني أقول كلمة حق في القائد الخالد حافظ الأسد: (إن الرئيس الراحل حافظ الأسد هو من حمل صليب هذه الأمة على كتفيه حتى آخر يوم من حياته وأعني هنا القضية الفلسطينية ففي الوقت الذي أدار العرب ظهورهم للفلسطينيين وقف الرئيس الراحل حافظ الأسد موقف المسؤولية التاريخية تجاه هذه القضية رغم كُل الضغوط ولم يتنازل). أما بالنسبة للسيد الحريري فلماذا لم يُصرح بهذا الكلام قبل شهرٍ مثلاً وبقي صامتاً طيلة الفترة الماضية. ولا أرى مبرراً لهكذا تصريحات في الوقت الحاضر إلا اعترافاً مُبطناً بفشل مشروعهم في سورية نتيجةً لتلاحم الثالوث المتمثل: بالقيادة والجيش والشعب.
- ضمن سياق حديثنا عن الشأن العربي. كيف تقرأ ما حصل من أحداث طائفية في مصر بين المسلمين والأقباط؟. وما هو المُستقبل الذي ينتظر مصر برأيك؟
إن ما حدث ويحدث في مصر هو صنيعة أمريكية إسرائيلية بامتياز بل أذهب أبعد من ذلك فأمريكا لديها الإستعداد أن تستخدم أُناساً من قِبلها لإثارة الفتنة منم جديد وقتل أُناسٍ من الأقباط لتُثير حفيظة الأقباط فتبدأ الولايات المُتحدة بتداول هذه القضية في المحافل الدولية فتعمل على إقامة دولة للأقباط عاصمتها الإسكندرية معللةً ذلك بأن صيغة التعايش المُشترك بين المُسلمين والأقباط باتت معدومة. وأُريد الإشارة والتنبيه مجدداً إلى أن ما حصل من مُهاجمة للسفارة الإسرائيلية في القاهرة والمُطالبة بإسقاط إتفاقية كامب ديفيد يصبُ في الوقت الحاضر في مصلحة إسرائيل فهذا مطلب حق وكُلنا نطالب به لكن في هذه الآونة يُراد به باطل. فمصر الآن غير مستقرة بالمعنى الكامل. وإسقاط إتفاقية كامب ديفيد من قِبل المصريين في هذا الوقت يُعطي الحق للإسرائيليين وفق هذه الإتفاقية بإعادة ضم سيناء والضفة الشرقية لقناة السويس وبهذا تكون إسارئيل قد حققت جزءً مهماً من شعارها (حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل). وكل هذا من تخطيط الصهيوني الفرنسي برنار ليفي مهندس ثورات الربيع العربي كما يسمونها.
- إذاً أنت تعتبر أن ما يجري في مصر وما يُخطط لها ليس مُجرد إبقائها في حالة فوضى وعدم إستقرار لشغل الرأي العام المصري عن البوصلة الحقيقية وهي فلسطين. فما سبب ذلك إذاً وهل جاء وليد اللحظة أم خُطط لها مسبقاً؟
في الحقيقة خُطط له مُسبقاً فالغرب وخصوصاً الولايات المُتحدة قد قرأونا جيداً. فما معنى أن يكون عدد الموظفين في السفارة الأمريكية في القاهرة /2400/ موظف. هل هم بحاجة إلى هذا العدد؟. لا بل من أجل معرفة أدق التفاصيل حول أفكارنا الدينية والإجتماعية والإقتصادية وللأسف أفكارنا الثقافية التافهة. وقد عزفوا على هذا الوتر ونجحوا في ذلك إلى حدٍ ما.
- لمن يجهل النسب الحقيقي لبعض زعماء الخليج. حبذا لو أوضحت لنا هذه الحقيقة وما علاقتهم بالماسونية العالمية؟
بالنسبة لنسبهم فسأقول لكم ما هو مكتوب حول نسب الملك عبد العزيز في السعودية وهذا ما يوثقه كتاب علم الإجتماع في الصف الحادي عشر في السعودية على الشكل الآتي: هو عبد العزيز بن مقرن بن عبد الرحمن بن فيصل بن سعود ابن تركي ابن عبدالله ابن سعود الكبير بن محمد ابن مردخاي الذي جاء من العراق وهو يفتخر بهذا النسب. أما بالنسبة لأمير قطر فهو من المُفترض أن يكون من بني تميم. وعن ارتباطهم بالماسونية فهذا الكلام لا يخفى على أحد ولا يحتاج للنقاش فهم غارقون إلى شحمة أُذنهم بالماسونية ونوادي الروتاري الموجودة في كل دول الخليج أكبر دليل على ذلك.
- لو تطرقنا إلى الموضوع الديني هل برأيك أن هناك تنشئة دينية تتم بشكل سليم ولنأخذ سورية على سبيل المثال. فماذا تقول؟
في سورية يُعطى شهرياً /400,000/ درس ديني معظمها غير صحيحة بالمطلق وقائمة على الباطل والتكفير المُبطن.
- في هذا السياق وبحكم سعة إطلاعكم وثقافتكم بشكل عام والدينية بشكل خاص. هل ترون أن أحد أسباب المشاكل والفوضى في العالمين الإسلامي والعربي هو إدخال الدين في السياسة الذي أصبح باباً مُشرعاً تدخل من خلاله مشاريع الغرب والصهيونية لإثارة الفتن وتأجيج الصراع الإسلامي - الإسلامي وحرف الأنظار عن العدو الحقيقي؟
إن جميع من يتخذ من الدين الإسلامي شعاراً لعمله السياسي ليسوا سوى أدوات بأيدي الغرب يدعمهم ويرعاهم ليكونوا رأس الحربة في مشروعهم الإستعماري. وإن أخذنا نشأة الإخوان المسلمين على سبيل المثال: نجد بأن الغرب وفي أواخر أيام الإمبراطورية العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد الثاني رأت أن المسلمين بدأوا يتنورون ويتطلعون لوحدتهم تحت راية إسلامية جديدة تنشد الحضارة وذلك من خلال ما كان يُكتب وخاصة بعد الكلام الذي طرحه الدكتور علي عبد الرازق وهو دكتور يعمل في وزارة الحقانية (وزارة العدل) حيث أصدر كتاباً بإسم (الإسلام وأصول الحكم) نفى فيه علاقة الإسلام أو صلته بالسياسة بشكل قاطع واعتمد في ذلك على آيات من القرآن الكريم وأدلة من الحديث النبوي الشريف. ولما علمت بريطانيا بهذا الكتاب قدموه للمحاكمة في عام /1924/ وقضت المحكمة حينها بما يلي: - عزله من منصبه في وزارة الحقانية - تجريده من شهادة الدكتوراه الحاصل عليها من الأزهر- منعه من ارتداء اللباس الخاص بعلماء الأزهر. وفي نفس السنة جاءت بريطانيا بالخديوي فؤاد إلى مصر الذي عاش وتربى في لندن لكي يكون هذا الشخص هو الإنسان المنشود لقيادة هذه الأمة وبذلك تضمن سيطرتها عليها من خلاله. وفي العام نفسه أيضاً أسس حسن البنا فرقة كشافة بدأت بالترويج للأفكار الإسلامية المتشددة وقد تلقى حينها أول دعم مادي من المندوب السامي البريطاني مبلغ /1000/ جنيه مصري من الذهب الخالص. وفي اليوم الثاني وبتاريخ /28/ أيلول /1924/ تصدر خبر تأسيس جماعة الإخوان المسلمين الصفحة الرئيسية لجريدة الأهرام المصرية وهذا يفضح حقيقة نشأتهم المشبوهة حيث أن بريطانيا منذ البداية لجأت إلى تبني حركة الإخوان المسلمين ودعمهم وتجهيزهم ولكن بشكل سري ليكونوا مطيةً لهم في مشروعهم الإستعماري وللوقوف في وجه أي حركة تنويرية تتبنى أفكاراً تنفي صلة الدين بالسياسة كالتي طرحها الدكتور علي عبد الرازق.
- في الختام ومن هذا المنبر هل من رسالة تود توجيهها للشعب وللحكومة في وقت واحد؟
علينا أن نركز في هذا السياق على مبدأ محاسبة المُخطئيين والفاسدين في أي مكان في هذا الوطن وأن نُركز على ثقافة الحوار ونُعزز إحترام العقول والإمكانات والطاقات وتطبيق مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب ونرجو أن تكون المرحلة القادمة تحمل في طياتها الإزدهار والمنعة والقوة لهذا البلد. "فنحن أصحاب أعدل قضية فإياكم أن تكونوا أسوء دُعاة لهذه القضية"

Copyrights © dampress.net

المصدر:   http://www.dampress.net/?page=show_det&category_id=51&id=15492


Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_ddvob79m67d9g9b7qmgdit9e65, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0