كتبت مي حميدوش
تكالب تجار العصر والكلمة الذين أعمت أبصارهم مطامعهم بوحي من إستراتيجيتهم المرسومة منذ عهود الإستعمار القديم للسيطرة على منطقتنا , مستخدمين بذلك مختلف الوسائل اللاأخلاقية لإخضاعنا , متجاهلين ما نصت عليها دساتيرهم التي يتبجحون بنصوصها صباحاً ومساءً والمنادية بالديموقراطية من حرية للفرد وحرية للكلمة.. ونحن صحفيو سورية وبعدما عرينا كذبهم وخداعهم والفبركات التي أتحفونا بها , والتي حاولوا تضليل شعوبنا بها كان الرد على وطننا وخاصة قناة إعلامية حرة اسمها الدنيا , دنيا الصدق والراي الصادق والصدوق , ودنيا احترام الرأي الآخر , دنيا قول الحق والحقيقة دون كلل أو ملل , والتي بثت وتبث دائماً صوت الحق والصورة الصادقة المعبر عن الواقع العصيب والأزمة المصطنعة التي عاشتها سورية بفضل طموحاتهم الإستعمارية المريضة , ونحن صحفيو سورية الذين نفتخر بإنتمائنا لهذا الوطن الكبير سورية وخاصة أُسرة موقع دام برس الإلكتروني ,  ندين وبشدة هذا الإعتداء السافر ضد الكلمة الحرة والصورة الصادقة لقناة الدنيا الإخبارية العربية السورية , ونرد عليهم بالقول : إفعلوا ما شئتم فلن تستطيعوا ثنينا عن منهجنا وقوتنا ونعدكم بأن عقوباتكم لن تزيدنا سوى قوة وتصميماً على تعريتكم كما العادة , بل وعلى العكس سنزيد من فضح قُبحكم ومؤامراتكم . وكل المجد لسورية ولشعبها العظيم ولإعلامها الذي قض مضاجعهم .وجعلهم يتخبطون في مستنقع الفبركات والأكاذيب المصنعة بحقدهم ووجوههم السوداء البعيدة كل البعد عن الإنسانية , فكيف بدمها العبري ؟

فسيري أيتها الزميلة الدنيا إلى الأمام , فكلنا دنيا وكلنا مع الدنيا سورية الأسد