على الرغم من السنوات العجاف التي مرت على الشعب السوري بسبب العدوان الإرهابي في السنوات السابقة ومع إشتداد الحصار الإقتصادي على سورية والذي يعاني منه المواطن السوري. إلا أن الأمل بمستقبل أفضل هو شعار كل سوري .. منذ أسابيع وأنظار السوريين تتجه نحو كأس آسيا وقلوبهم قبل أصواتهم تشجع نسور قاسيون. لم نفقد الأمل يوماُ بأننا نستحق الحياة ونستحق الفرح كيف لا ونحن أبناء الأرض التي علمت البشرية حروف الأبجدية كيف لا ونحن من أرض الحضارات الإنسانية. علم واحد يجمعنا ومنتخب واحد يمثلنا وبالتالي من حقنا أن نحقق الفوز في الرياضة كما حققنا الفوز في مختلف المجالات. هناك في الدوحة ستصدح أصوات أبناء سورية وهم يشجعون منتخب وطنهم الذي حمل معه آمال الفوز كما حمل معه حقنا بأن نكون منتصرين. قد لا أكون خبيرة رياضية لأقدم تحلياً حول أداء المنتخب لكنني أتكلم كمواطنة تعيش في وطن عانى كثيراُ ولم يفقد أبناؤه الأمل بتحقيق غد أفضل ..