دام برس :

قال عضو غرفة تجارة دمشق فايز قسومة، إن التجار متحوطون على سعر البضاعة لأنهم أغلقوا سعرها على المنصة باعتبار أن الدولار يساوي 9000 ليرة علماً أن التسعير اليوم يتم بحسب مايسمح به السوق لأن أموال التجار لدى المركزي ولايمكن معرفة كلفة بضائعهم وبالتالي تسعيرها بشكل نظامي.
واضاف: أتساءَل.. ماهي غاية مصرف سورية المركزي لكبح الاستيراد منذ 3 سنوات بينما لم يستطع المحافظة على سعر الصرف ؟
وأوضح : يجب على الحكومة أن تعترف بفشل المنصة ، علماً أن المنصة مديونة بمليار دولار للتجار، والحكومة هي التي تقود السوق ويجب عليها إلغاء المنصة أو على الأقل استثناء المواد الأساسية و الغذائية المستوردة وأيضاً المواد الأولية للصناعة حتى نتمكن من الإنتاج والتصدير.
والقرار  970 عبارة عن منصة أخرى ، لأنه يفرض على التاجر تبليغ المركزي  عن مصادر حصوله على الدولار وهذا مايشكل عقبة لدى التاجر لأنه قد يكون حاصل عليه من السوق الموازي أو مصادر لايمكنه الإفصاح عنها.
وقال ضمن برنامج كلام صافي مع صافي قبرصلي عبر إذاعة أرابيسك: دور الحكومة تأمين انسيابية البضائع بالحد الأعلى وتقديم مساعدة واضحة للتصدير ، والتفاهم مع مصرف سورية المركزي لإزالة العقبات أو إلغاء دوره من الاستيراد فهذا يجب أن يكون من صلاحيات وزارة الاقتصاد.
ومع بداية هذا العام  كان الدولار يعادل7 آلاف ليرة سورية ، ومن الواضح أنه سوف يصل إلى 14 ألف ليرة مع نهاية العام ، مما يدل على أن السياسات المتبعة  من قبل الحكومة ومصرف سورية المركزي ، خاطئة ، والاستمرار فيها سوف يزيد سوء الوضع الاقتصادي وربما نصل إلى أرقام لم نكن نتوقعها.