دان رببع بزي مؤسس إتحاد تجمع المدارس الخاصة في لبنان العدوان الجبان الذي إستهدف ليل أمس مدرسة في قرية الحرية بمحافظة القنيطرة الشمالي ، وذلك خلال إتصال أجراه  مع أحمد الكناني  المستشار الاعلامي لمحافظ القنيطرة ورئيس فرع الإعلام في فوج الجولان.

 

واعتبر بزي أن الاعتداء على الصروح العلمية في الوطن العربي جمعاء،  هو حرب وجودية ومحاولة يائسة لضرب ثقافة إنسانية عمرها بعمر الجبال لا سيما الجمهورية العربية السورية التي  صدّرت للمنطقة الثقافة والمعرفة.

 

وأضاف: ستبقى الصروح العلمية في البلدين (لبنان وسوريا) *الترسانة الأشد فتكاُ للفكر الصهيوني والحجر الأساس للممانعة في المنطقة ، وأسنان وأظافر المقاومة عند إنعدام السلاح التقليدي لقتال الصهاينة، الذي أطلق فتواه الامام المغيب موسى الصدر*

 

من جهة أخرى أكد *كناني* أن ليست هذه المرة الاولى التي يتم بها إستهداف صروح تعلمية ، فهناك أكثر من ١٠٠ صرح علمي ناهيك عن دوّر الحضانات والثانويات، *وان الإعتداء الصهيوني على الصروح العلمية هو إستمرارية للإعتداء على سوريا الاسد قلب الممانعة في المنطقة، ومحاولة يائسة لإغراق أجيالها في الجهل وطمس تاريخها*.

 

وأضاف كناني : " القنيطرة خرجت من محنتها مؤخرا وهي حديثة العهد برفع أثار العدوان عنها ، أكان من العدو الصهيوني او الجماعات التكفيرية والعملية التنموية ما زالت في بداياتها ولم تنضج بعد، وبالتالي فإن إستهداف الصروح العلمية لم يقف عند أضراره المادية ، بل يخلق خلل بالعملية التربوية ويؤدي الى خلق حالة من القلق لدى الطلبة وتخوفهم من إستهداف مدارسهم مرة جديدة، *فالعدو الصهيوني يركز في إعتداءاته على العامل النفسي قبل المادي*، لضرب التعليم في سوريا والمنطقة ، كما حصل في حرب تموز ٢٠٠٦ في لبنان".

 

وفي الخاتمة شكر كناني إتحاد تجمع المدارس الخاصة في لبنان على موقفهم الداعم للتربية حمّل بزي رسالة محبة للتربويين في لبنان ، وأتفقا على ان يبقى جسر التواصل مفتوحاً حيث تقتضي الحاجة.