دام برس

قال الزعيم الكردي عبدالله اوجلان :لن نسمح لاحد بأن يعبث بامن سوريا ولدينا 4000 فدائي وهم تحت خدمة الرئيس الأسد ويضيف: ان سوريا هي للجميع وليس لطائفه معينه ويجب على تركيا ان تعلم ان الاسد ليس لوحده بل الاكراد كلهم مع الرئيس بشار حافظ الاسد

من جانبه قال الإعلامي علي يوسف حجازي :سأكتفي بالتأكيد لكم و على لسان أحد العارفين بخفايا و أسرار السياسة التي تنتهجها إيران و حزب الله أن هناك قراراً متخذاً من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيد علي الخامنئي و من الأمين العام السيد حسن نصرالله ينص على الدخول مباشرة في حرب إقليمية في اللحظة الأولى لإطلاق أي رصاصة غربية أو عربية بإتجاه سوريا و بالتالي على رجب طيب أردوغان أن يعي جيداً أن تهديد سوريا مرفوض و أن الرد سيكون حازماً و حاسماً و أن عشرات الاف الإستشهاديين سيهزون عرش دولته و أن مئات ألاف الصواريخ ستسقط على تركيا و أما بالنسبة لخليج العرب فسيقوم الحرس الثوري في إيران بنزهة لإحتلاله و هذا الكلام أنا مسؤول عنه و غيره هو مجرد ديبلوماسية كاذبة

كتب ناصر قنديل.. تركيا هل تجرؤ ؟

الحادث الحدودي بين سوريا وتركيا طرح السؤال هل أن التصعيد الإعلامي التركي وإستدعاء حلف الأطلسي للإجتماع يشكل بداية لتطور نحو تدخل عسكري ؟

سقوط قذائف سورية داخل الحدود التركية و ووفاة امراة تركية رغم التضامن الانساني السوري واعلان عدم الرغبة بالتصعيد قوبل بموقف تركي تصعيدي .

السؤال هو ليس عن الكلام بل عن الأفعال .

هل لدى تركيا والأطلسي النية او الرغبة والأصح القدرة على التفكير بتصعيد يؤدي إلى تجاوز صيغة التدخل غير المباشر إلى تدخل عسكري مباشر وسافر ؟

الوقائع والمعطيات تقول أن الحساب التركي هو رغبة بتورط أطلسي والحساب الأطلسي هو تفادي التورط حرصا على عدم الدخول في مواجهة تنتهي حكما بحرب شاملة في المنطقة تطال إسرائيل .

النخبة التركية الإقتصادية والعسكرية ترتضي ربط اردوغان للتصعيد بموقف الأطلسي لأنها لا ترغب بالتصعيد وتدرك ان الأطلسي مثلها لا يرغب .

الحصيلة هي تنديد وتضامن اطلسي مع تركيا ودعوة من الامم المتحدة لضبط النفس كما جرى يوم إسقاط سوريا للطائرة التركية .

رسالة سورية موفقة .

تلعبون بالنار فإنتبهوا ولا تدعوا الأمور تنزلق للصواريخ