دام برس:
ودع فرانشيسكو توتي (40 عاماً )، قائد نادي روما، جماهير فريقه، بعد خوض آخر مباراة له بقميص الجيلاروسي، أمام جنوى متغلباً عليه بنتيجة 3-2 ، في ختام الكالتشيو ليتوج  بالمركز الثاني مما يضمن  له   التأهل مباشرة لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا .
وقضى توتي، 25 عامًا داخل جدران روما، ولم يلعب لفريق آخر قط .
أما عن مباراته الأخيرة ، شارك توتي في الدقيقة 54 بدلاً من المصري "محمد صلاح " لتكون مباراته 786 مع الفريق في كل المسابقات و619 في الدوري .
 وجاء في رسالة توتي الوداعية :
"شكراً، روما.
شكراً لأمي وأبي وأخي وأقاربي وأصدقائي.
شكراً لزوجتي وأبنائي الثلاث.
كنت أود أن أبدأ بالنهايات والوداع، لأنني لا أعرف إن كنت سأستطيع قراءة هذه العبارات.
لا يمكنني تلخيص 28 سنة في بضعة جمل.
كنت أريد أن أفعل ذلك بأغنية أو شعر، ولكنني لم أستطع الكتابة.
على مدار السنوات، حاولت أن أريكم شعوري عبر ما تفعله قدماي، ما جعل كل شيء أسهل لي منذ الصغر.
يأتي يوم في حياتك تكبر وتنضج - هذا ما قالوه وهذا ما قرره لي الزمن.
أريد أن أعطيكم كلكم هذه الرسالة - لكل الأطفال الذين شجعوني.
كل أطفال الأمس الذين كبروا وأصبحوا آباء وأمهات ولأطفال اليوم، الذين يصرخون "توتي جول".
أود أن أشكركم على مسيرتي، التي أصبحت سحراً لكي تمرروه فيما بعد.
إنتهت كل شيء حقاً.

سأخلع هذا القميص لآخر مرة الآن.
سأطبقه وألقيه، حتى وإن لم أكن جاهزاً لأقول "إنتهيت" وربما لن أكون جاهزاً أبداً.
الآن، حان الوقت أن أشكر جميع زملائي والمدربين والإداريين والرؤساء وكل من عمل بجانبي طوال هذا الوقت.
أنتم كنتم دائماً وستظلون حياتي كلها. لن أسعدكم بقدماي ولكن قلبي سيكون لكم دائماً.
الآن سأذهب لغرفة خلع الملابس التي إحتضنتني كطفل وأتركها الآن كرجل.
أنا فخور أنني أعطيتكم 28 سنة من الحب.
انا أحبكم."

لين السعدي