دام برس:

يرى عبد القادر الرفاعي، مدرب الكرامة السوري، أن الحظ عاند فريقه في بعض مباريات الدوري المحلي لكرة القدم.

وقال الرفاعي في تصريحات صحفية: "قدمنا أداءً لافتاً للنظر ومقنعاً إلى حد ما في الدوري والكأس، لكن في جولة الحسم من الدوري لم تكن سعيدة، وهناك إجماع من قبل الخبراء الرياضيين لأداء الفريق هذا الموسم، وستكون الفترة القادمة لإعادة ترتيب أوراق البيت الكرماوي، ودراسة الإيجابيات والسلبيات، علماً بأن الفريق الأول ليس هو الهاجس الحقيقي، بل القواعد والفئات العمرية هي الأساس".

وأضاف: "في المجمل، وكبداية (للإدارة وللجهاز الفني) قدمنا موسماً إيجابياً وإن كنّا نأمل تحقيق نتائج ومركز أفضل، فقد عملنا ما يمكن عمله والحظ لم يحالفنا في أغلب الأوقات ولاسيما في المباريات الحاسمة، وحدثت أخطاء في كل لعبة إما لجهتنا أو للخصم نتيجة قلة خبرة بعض لاعبينا، وكنا نوهنا في بدايات ونهايات كل مباراة بالحذر الشديد، وغالباً لاعبونا افتقدوا التركيز ولاسيما في لقاء الوحدة، فقط ظلمنا تحكيمياً، وهذا وضع مجالاً للشك، ولاسيما أن الخصم هو الوحدة، ويزداد الضغط النفسي للاعبين، ومثل هذا لا نقبله كنا قاب قوسين أو أدنى من المنافسة على المراكز المتقدمة (الثاني أو الثالث على أبعد تقدير)".

وأكمل الرفاعي: "أكثر اللاعبين سيبقون في الفريق، لأن معظمهم وقّع عقده لموسمين متتاليين منذ الموسم الماضي، باستثناء أحمد قدور وعمرو جنيات، وبصفتي عضو مجلس إدارة ومدرباً سنسعى لتحسين الصورة الموسم القادم بكل عزم وإرادة وتصميم، والعودة مجدداً لساحات التتويج والبطولات والإنجازات، وإن كان ذلك يحتاج جهداً وعملاً كبيرين لأن العودة للخلف غير مقنعة".