دام برس:

أعلن نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، أن نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي سيبتعد عن الملاعب لمدة 7 أو 8 أسابيع بعد تعرضه لإصابة في أربطة الركبة اليسرى السبت 26 سبتمبر/أيلول.

واصطدم الساحر ميسي بمدافع لاس بالماس بدرو بيغاس، في الدقائق الأولى من مباراة الفريقين ضمن المرحلة السادسة لليغا الإسبانية التي انتهت بفوز الفريق الكاتالوني (2-1)، فتلقى العلاج ثم عاد الى أرض الملعب، لكنه لم يتمكن من متابعة اللقاء، فاستبدله المدرب لويس إنريكي بالمهاجم الشاب منير الحدادي

وقال برشلونة في وقت متأخر من يوم السبت إن فترة غياب ميسي ستتراوح بين 7 و8 أسابيع، وهو ما أكدته فحوصات الرنين المغناطيسي يوم الأحد، لكن خروج "البرغوث" على قدميه بث بعض الأمل في أن تكون فترة غيابه أقصر من المتوقع، ولحسن حظ النجم الأرجنتيني، فهو لا يعاني من إصابة في الرباط الصليبي بل في الرباط الجانبي للركبة اليسرى.

وخرج ليونيل ميسي من عيادة بلانكا بدون عكاز، لكن مع عرج بسيط، وذلك بعد خضوعه لفحص الرنين المغناطيسي للوقوف على حجم إصابته.

وتشكل إصابة ميسي ضربة موجعة لبرشلونة خصوصا وأنه كان تلقى ضربة موجعة أخرى قبل أيام بإصابة مهاجمه البرازيلي رافينيا بالرباط الصليبي وابتعاده لشهور عن الملاعب، كما أنها ضربة موجعة للمنتخب الأرجنتيني الذي يستعد لخوض تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا.

ومن المتوقع أن يغيب ميسي عن الفريق الكاتالوني في 8 مباريات منها 5 مباريات في الدوري المحلي أمام كل من (إشبيلية، ورايو فاليكانو، وإيبار، وخيتافي، وفياريال)، و3 مباريات ضمن دوري أبطال أوروبا أمام كل من (باير ليفركوزن الألماني ذهابا وإيابا، وباتي بوريسوف البيلاروسي في ملعب "كامب نو") .

كما تحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة الساحر الأرجنتيني في مباراة "الكلاسيكو" المقبلة أمام ريال مدريد المقررة في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، في ملعب "سانتياغو برنابيو".

ومن المتوقع أيضا أن يغيب ميسي عن 4 مباريات هامة لمنتخب الأرجنتين في تصفيات مونديال 2018 بروسيا، وستكون أمام كل من الإكوادور في 8 أكتوبر/ تشرين الأول، والباراغواي في 13 أكتوبر/ تشرين الأول، والبرازيل في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، وكولومبيا في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني.