دام برس - وسيم قشلان:
سيكون ريال مدريد أمام تحدٍ من نوع خاص سهرة الغد ليثبت جدارته أمام غريم وجارٍ أضحى يشكل له عقدةً في آخر سنتين، ضمن لقاء الإياب من كأس الملك لبلوغ الدور ربع النهائي.
أنشيلوتي يدرك صعوبة المهمة المتمثلة بالفوز بفارق ثلاثة أهداف لضمان التأهل دون الخوض في حساباتٍ معقدة، وهي النتيجة التي تحققت العام الفائت وإنما ضمن ذهاب الدور ربع النهائي في البيرنابيو أيضاً.
الصحوة الملكية بعد التعثر في ثلاث مبارياتٍ في مسابقاتٍ مختلفة جاءت على حساب إسبانيول ضمن الأسبوع الثامن عشر من الليغا بثلاثية بيضاء الفوز الذي ضمن للملوك الحفاظ على الصدارة، في الوقت الذي كانت فيه دفاعات الروخي بلانكوس تنهار امام هجومات البارسا في الكلاسيكو المصغر لليغا.
سيميوني بدوره يدرك أن الأمور لم تُحسم بعد على الرغم من افضلية فريقه في لقاء الذهاب، وهو ما أعرب عنه في المؤتمر الصحفي غداة لقاء القمة.
الميرينغي سيعوّل بشكل أساسي على تشجيع جماهيره التي ستستقبل رونالدو المتوّج بالكرة الذهبية قبل ساعات لأول مرة في أرض البيرنابيو، وهو الأمر الذي سيشكل حافزاً إضافياً للدون لتقديم أفضل ما يملك أمام فريق بات يشكل عقدةً لريال أنشيلوتي بعدما كان في متناول الفريق على مدى ستة عشر عاماً.
فهل ينجح أنشيلوتي بالحفاظ على لقبه وإيقاف نزيف الخسارات المتتالية أمام الجار عند ثلاثة، أم أنّ دييغو سيميوني بات مصراً على تكريس العقدة؟؟!