دام برس :
تأكيداً على دعمها للمبادرات والخبرات الوطنية والعقول الشابة المميزة.. وزارة السياحة ممثلة بوزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني تبارك للفرق المتأهلة للنهائيات العالمية للمسابقة البرمجية الجامعية (ICPC (International Collegiate Programming Contest والتي حققت مراكز متميزة على الصعيد العربي من ضمنها المركز الأول في المسابقة البرمجية وتخص بالذكر أحد كوادر الوزارة المهندس أحمد الجليلاتي مدير المعهد التقاني للعلوم السياحية والفندقية في حلب ومدرب فريق جامعة حلب المتأهل للنهائيات العالمية.
أكد المهندس أحمد الجليلاتي على أهمية المحافظة على تلك الخبرات الوطنية المميزة والاستفادة من كفاءاتهم وعقولهم النيرة التي تحقق نتائج مميزة سواء على مستوى عربي أو عالمي.
الجدير بالذكر أن المسابقة العالمية للبرمجة تستمر بالانطلاق سنوياً يتم فيها تدريب دائم للفرق خلال العام على كافة المستويات وتتم فيها التصفيات على مستوى محلي ووطني ثم المستوى العربي والعالمي ليكونوا بعدها مؤهلين لتدريب الفرق الصغيرة الشابة المشاركة في المسابقة للأعوام التالية.
اجتماع موسع لوزير السياحة مع مدراء المدارس الثانوية المهنية الفندقية والمعاهد التقنية للعلوم السياحية والفندقية في المحافظات
استمراراً لتعزيز وتطوير العملية التعليمية... اجتماع موسع لوزير السياحة المهندس محمد رامي رضوان مرتيني ومعاونيه المهندس بسام بارسيك والمهندس غياث الفراح مع مدراء المدارس الثانوية المهنية الفندقية والمعاهد التقنية للعلوم السياحية والفندقية في المحافظات بحضور المهندس فيصل نجاتي مدير الهيئة العام للتدريب السياحي والفندقي والأستاذ فادي نظام مدير الشؤون التعليمية في وزارة السياحة.
لفت وزير السياحة خلال الاجتماع إلى أن الأسرة التعليمية هي فريق أكاديمي يعمل بخطة وأهداف واضحة ترتقي بالعملية التعليمية التي تساهم في إعادة بناء الإنسان بخبرات ومهارات تواكب تطورات المهنة والمرحلة مشيراً إلى الاعتماد على الأسس العلمية والمهنية لصناعة السياحة برؤى جديدة واستخدام التقانة والوسائل الحديثة واللغات لدعم مهارات الطلاب وتخريجهم بكفاءات عالية لتأمين اليد العاملة الخبيرة والمدربة القادرة على تقديم الصورة الحضارية لكافة المنشآت السياحية في المحافظات السورية مشيراً إلى أن عام 2019 هو عام الارتقاء بالعملية التعليمية وتطوير مناهجها ومفرداتها بالاستعانة بالخبرات الوطنية الكفوءة والتعاون مع المنشآت السياحية لتنفيذ التدريبات العملية.
ناقش المجتمعون بعض المستجدات في القطاع التعليمي وكيفية تحسين مستوى الأداء والخبرات من خلال المناهج الحديثة والتوازن بين التعليم النظري والعملي مما ينعكس إيجاباً على تحسين مستوى الأداء وتقديم أفضل الخدمات السياحية كما تم استعراض بعض الصعوبات التي يعانيها القطاع التعليمي ومقترحات الحلول وتكثيف الدورات التدريبية قصيرة وطويلة الأمد لرفد سوق العمل السياحي بالكوادر المميزة والتي تواكب تطورات القطاع السياحي.