دام برس - لجين اسماعيل :
لأن ضحكاتهم جوهر حياتنا ، حركاتهم .. بسماتهم ، لأنهم مستقبل سورية المفعم بالتفاؤل .. الأمل .. نعم ، هم أطفال سورية الذين فقدوا من رسم لهم بداية طريقهم ... لنكون معهم اليوم ونكمل مستقبلهم ...
وبمناسبة عيد الشهداء أقامت وزارة السياحة جولة ترفيهية لأبناء و بنات الشهداء بالتعاون و التنسيق مع وزارة النقل في قطار النزهة .
وبدوره أكد مدير عام مؤسسة الخط الحديدي الحجازي حسنين محمد علي على أن هذه الرحلة مجانية لأبناء الشهداء و ذلك تكريما لشهدائنا و تكريما لأبنائهم ، لافتاً إلى أن أبناء الشهداء أمانة في أعناقنا ، فالشهيد أكرم بني البشر و أنبلهم على الأرض .
وقال: " أترّحم على أرواح شهدائنا الأبرار من مدنيين و عسكريين الذين رووا بدمائهم الزكية تراب سورية الغالي " ، وتابع " بفضل هذه الدماء ستخرج سورية منتصرة " ، فسورية ليس بجديد عليها الاهتمام بالشهداء و ذويهم .
و من جانبها مديرة سياحة دمشق مي الصلح أوضحت بأن هذه الرحلة جاءت بمناسبة عيد الشهداء و عرفانا منّا بالجميل و عملا بتوجيهات سيد الوطن بإدخال البسمة و الفرحة لأبناء و بنات الشهداء و زرع الفرحة التي ستمثل خنجراً في وجه أعداء سورية كافة ، وبصمة أمل في وجه الإرهاب الذي يصيب بلدنا ".
كما تمثّل رسالة تحد تحمل بين سطورها كلمات تقول أن الشعب السوري حيّ ، و بسمات أطفاله لن تفارق الوجوه إضافة إلى الرحلة تأتي في إطار التعريف بمعالم السياحة الشعبية ، فنبض بردى لن يتوقف .
ميريام الجمل المشرف العام لمدارس بنات الشهداء أشارت إلى أن هذه اللفتة فريدة من نوعها ، كونها تستقطب أطفالاً بأعمار صغيرة ، وتتابع " رغم أنها رحلة داخل محافظة دمشق إلا أنها دليل على اهتمام أبناء الوطن بكافة شرائحهم بأبناء الشهداء ، وختاماً توجّهت بالشكر لوزارتي النقل و السياحة لما يمثّلان نموذجاً للحمة الوطنية .
حلا خضور ( ابنة شهيد ) أعربت عن فرحها و فخرها كونها ابنة شهيد ، تترعرع اليوم في هذه المدارس التي تقدم لها كل الرعاية ،و تقول : "أرفع رأسي باستشهاد والدي و أعدُه أن أكون من المتفوقين ."
والطفل محمد الأحمد ( ابن شهيد ) قال " اليوم حققت لك حلمك يا والدي وأعدك أن أجتهد أكثر و أتفوق لترفع راسك بي .... أحبك والدي .... أحب سورية "
تصوير : تغريد محمد
2015-05-10 08:26:53 | خير وسلااااام |
عطونا الطفولة .... عطونا السلام ما أحلى أن نعيش في خير وسلام | |
دلال |
2015-05-10 08:25:29 | شكرا للجكومة السورية |
مشكوره الحكومة السورية على الدعم و الرعاية التي توليها لأبناء و بنات الشهداء ، و ما هذه المدارس التي يترعرعون بين أحضانها إلا دليل على العرفان بجميل من سطروا بدمائهم أرض سورية الغالية | |
طاهر |
2015-05-10 08:21:33 | عاشت سورية |
منذ عصور و سورية تقدّم الشهداء ... عاشت سورية أرض الطهارة ...أرض الوجود | |
سليم |
2015-05-10 08:18:09 | الأطفال |
كل ما يرسم الفرحة و البسمة على وجوه أطفالنا نحن معه ، و هذا شيء قليل أمام ما قدمه اباؤهم من تضحيات رووا بدمائهم تراب الوطن الغالي | |
جلال |