دام برس:
كشفت كلوديا سينيك من كلية اقتصاد باريس أن الفرنسيين هم الأقل إحساسا بالسعادة في أوروبا وحتى من بعض الدول النامية. وقالت البروفيسورة لوسائل إعلام فرنسية إن المسألة لا علاقة لها بالأزمة الاقتصادية لأنها راجعت مؤشر السعادة منذ السبعينيات لتجد أن الفرنسيين كانوا دائما الأقل سعادة في أوروبا.
وقالت كلوديا إن سبب هذا الحزن هو الثقافة والعقلية الفرنسية حيث يصطحب الفرنسي شعوره بالكآبة معه عندما يذهب لدولة أخرى وبأن المهاجرين إلى فرنسا سعداء بالقدر نفسه مثل المهاجرين إلى أسبانيا.
وقالت البروفيسورة إن النتيجة الأساسية التي توصلت إليها في عدم شعور الفرنسي بالسعادة هي المدارس الفرنسية لأن المهاجرين الذي يذهبون إلى هذه المدارس قبل سن العاشرة يكتسبون تدريجيا الإحساس بالكآبة نفسه على عكس المهاجرين الذين لا يذهبون إليها.
وكشفت كلوديا أن المدارس الفرنسية تركز بشدة على التفوق الكامل للطلاب وتلتزم بالشدة في التعليم، متجاهلة الفروق الفردية.
ويشعر الطلاب الذين لا ينضمون إلى نسبة ال 5 بالمئة من المتفوقين بالنقص ما يفقدهم الثقة بالنفس وتقدير الذات مستقبلا.