دام برس:

سلَّمت الجمعية الأرثوذكسية الروسية الفلسطينية إلى مشفى الأطفال الجامعي بدمشق اليوم مساعدات تتضمن حاضنتين للأطفال وكراسي للمعوقين وأجهزة للإنعاش والتنفس الاصطناعي وأغذية ومواد طبية وألعاب أطفال كجزء من حملة المساعدات الروسية المقدمة إلى الشعب السوري في القطاع الصحي.

وبين أوليغ فومين الرئيس المشارك باللجنة الروسية للتضامن مع الشعب السوري وعضو مجلس الجمعية في تصريح صحفي أن هذه المساعدات هي تبرعات من الشعب الروسي حيث يتم التركيز في هذه المرحلة على القطاع الصحي نظرا للأضرار التي لحقت بشريحة واسعة من السوريين جراء العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة عليه.

وأكد فومين أن الواجب الإنساني يتطلب مساعدة سورية في معركتها ضد الإرهاب وللحفاظ على جو التعايش والتسامح الذي عرفت به منذ قرون منوها ببطولات الجيش العربي السوري والإنتصارات التي حققها مؤخرا ضد الإرهابيين.

ونوه وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا بالجهد الذي تبذله المؤسسات والهيئات الروسية الأهلية في مساعدة الشعب السوري على تجاوز محنته مستعرضا الإسهامات التي قدمتها روسيا في مسيرة التعليم العالي داخل سورية حيث يشكل أساتذة الجامعات والمعاهد الدارسون في جامعات روسية أو من دول الاتحاد السوفييتي السابق 30 بالمئة من إجمالي عدد أساتذة مؤسسات التعليم العالي كما حصل 100 طالب سوري في هذا العام على منح دراسية في جامعات روسيا الاتحادية.

وأوضحت الدكتورة كندة الشماط وزيرة الشؤون الإجتماعية أن الجانب الروسي سيؤمن مادة حليب الأطفال نظرا لنقص هذه المادة بعد أن رفضت جهات دولية تأمينها نتيجة للعقوبات الاقتصادية الجائرة إضافة إلى زيادة كمية أدوية الأطفال لافتة إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل وعبر لجنة الإغاثة على إيصال هذه المواد إلى المستحقين بالسرعة المطلوبة.

بدوره لفت ممثل البطريركية الأرثوذكسية الروسية الأب يفريم إلى أن قيمة المساعدات الروسية بلغت 3 ملايين دولار منها مليون دولار جمعتها الكنيسة الأرثوذكسية الروسية لصالح الشعب السوري الذي يقاوم عدوانا تقوده قوى الشر في العالم.

وجال أعضاء الوفد الروسي في مستشفى الأطفال واطلعوا على أقسامه وخاصة قسم الحواضن الذي يضم 42 حاضنة واستمعوا من الأطباء القائمين على القسم لشرح حول التجهيزات الطبية الموجودة وحالات الأطفال الرضع التي يستقبلها.