دام برس :

أوضح نائب رئيس الجمعية الفلكية عبد العزيز سنوبر أن ما نشر يوم أمس حول تغير مواعيد شروق الشمس وغروبها بسبب الزلزال غير دقيق علمياً، لأنها بحاجة لانزياح مسافات كبيرة من قشرة الأرض.
وأكد سنوبر أن هناك تنسيقاً مستمراً بين الأوقاف والجمعية لتحديد مواعيد الصلاة بشكل دقيق، بإشراف لجان مختصة بهذا الأمر.
وكشف سنوبر أن شهر رمضان فلكياً سيكون في 11 أو 12 آذار المقبل، ولكن الموعد الرسمي يحدد من قبل المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف عن طريق التماس الهلال.
هذا وكان رئيس اللجنة الفلكية في نقابة المهندسين بحلب المهندس مجد صاري، قال: بسبب كارثة الزلزال تأثرت عملية شروق وغروب الشمس في حلب، وبناء عليه وجب تصحيح مواقيت صلاتي الفجر والمغرب.
وأوضح صاري لإذاعة المدينة أنه بجهد شخصي قام بتدقيق عملية شروق وغروب الشمس منذ 2019، مبيناً أن المعطيات أثبت وجود خلل في عام 2023 حيث انخفضت بعض المناطق في الأفق الغربي لمدينة حلب قليلاً عن السوية العامة للأفق، مرجعاً الأمر لوقوع الزلزال والتغيير المناخي.
وأكد صاري أن عملية التصحيح ستكون بين 3 حتى 4 دقائق، مطالباً محافظتي اللاذقية وحماة بضرورة إعادة النظر والتدقيق بمواقيت الصلاة خصوصاً وأن المواقيت تتغير كل فترة.
وقال نائب رئيس الجمعية الفلكية عبد العزيز، لم يثبت علمياً أي ارتباط بين اصطفاف الكواكب أو اقتران الزهرة مع كوكب آخر بحدوث هزات أو زلازل، لافتاً إلى أن بعض الناس يحاولون استغلال هذا الأمر والربط بينه وبين حدوث الهزات.
وذكر سنوبر أنه خلال الفترة القادمة ستشهد البلاد عدة ظواهر فلكية اعتيادية كهطول زخات شهابية، وتكون مميزة في شهري 8 و11، وهي ظاهرة فلكية تحدث من بقايا مذنب نتيجة مروره بالقرب من الأرض قبل سنوات، ولا تدل على حصول أي أحداث.
وعن ما يقال عن تمني أمنيات أثناء الهطل الشهابي، قال سنوبر: "موضوع الأمنية من باب التفاؤل، ولكن الشهب علمياً ليس لها تأثير".