سجلت شركة فولكسفاغن الالمانية نتائج قياسية فاقت التوقعات العام الماضي واظهرت أن أكبر شركة لصناعة السيارات في اوروبا لديها قوة مالية كافية لاتمام خطتها للاستحواذ على شركة بورش.

ونقلت رويترز عن مارتن فينتركورن الرئيس التنفيذي لفولكسفاغن قوله أمس: إن السنة المالية 2010 كانت أفضل عام في تاريخ المجموعة وفولكسفاغن قدمت بالفعل أدلة مؤثرة على قوتها أثناء الأزمة الاقتصادية العالمية.

وقالت الشركة إن أرباح التشغيل التي لا تشمل أرباح مشروعين مشتركين في الصين قفزت إلى 14ر7 مليارات يورو العام الماضي متجاوزة متوسط توقعات محللين في مسح لرويترز البالغ 75ر6 مليارات يورو.

وتضخمت السيولة النقدية لدى فولكسفاغن إلى 6ر18 مليار يورو وهو مبلغ كاف لشراء باقي انشطة السيارات الرياضية لبورش إضافة إلى شركة بورش هولدنغ سالزبرغ ذات الملكية المستقلة وهي أكبر مجموعة لموزعي السيارات في اوروبا مع الاحتفاظ في نفس الوقت بحد أدنى مستهدف للسيولة قدره 5 مليارات يورو.

وتوقعت فولكسفاغن أن يكون العام الحالي أيضا عاما قياسيا آخر لمبيعات السيارات والغيرادات وأرباح التشغيل.