دام برس:

ضمن خطتها في زيادة نشر ثقافة الأولمبياد العلمي السوري على كل مساحات الوطن, وكسب أكبر عدد ممكن من أبنائه, ومع انطلاقة منافسات الموسم العلمي الجديد 2013-2014, والتي تبدأ من اختبارات المدراس بمشاركة (30,117) شاب وشابة من طلاب الصف الأول الثانوي في مختلف مدرس القطر.
آثرت الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري إقامة جانبا من فعالياتها العلمية ضمن مدارس أبناء وبنات الشهداء في حدث متميز حمل الكثير من المعاني والأماني.
• عن إنطلاقة منافسات الأولمبياد العلمي يقول رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري عماد العزب:
بإسمي وباسم الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري نهنئ كل الطامحين بالعلم وتميزه من أبناء وطننا الحبيب ببداية الموسم العلمي الجديد للأولمبياد السوري الذي اعتاد على التجدد في عمله المستمر على مدار العام. ويتجدد التفاؤل ويكبر مع تجاوز عدد المشاركين للثلاثين ألف شاب وشابة من مختلف مدارس القطر, مما يعني ثقة مجتمعنا بالأولمبياد العلمي السوري كمشروع علمي وطني استراتيجي يهدف لصناعة جيل معرفي تتنامى لديه حالة التميز إلى درجة الإبداع وآفاقها العلمية اللامحدودة. كما يؤكد هذا العدد الكبير من المشاركين عزم الوطن وأبنائه على تجاوز كل الظروف الراهنة بإصرار. فالعلم من أهم سبل الإنتصار. وعلى مدى أسبوع كامل أقيمت المنافسات في مختلف مدارس القطر. من خلال اختبارات علمية بكل من علوم (الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء – المعلوماتية) ووفقا لنماذج أسئلة علمية أعدت بالتنسيق مع اللجان العلمية المركزية في هيئة الأولمبياد وبطريقة مدروسة كفيلة بالكشف عن الرصيد العلمي المتوفر لدى المشارك وبذات الوقت فهي قادرة على معرفة قدرته (الأولية) على المحاكمة العقلية والكفاءة التحيلية. مما يجعلها اختبارات مفصلية غايتها انتقاء الطلاب الذي يمتلكون أرضية التميز العلمي بأحد الإختصاصات العلمية التي اختارها كلا منهم. ليتأهل بعدها الخمسة الأوائل في كل مادة للإختبارات الأعلى حيث يمثلون فريق مدرستهم في اختبارات المرحلة الثانية التي تقام على مستوى المناطق.
• وعن مبادرة الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي بإقامة الفعالية العلمية في مدارس أبناء وبنات الشهداء يقول (العزب):
محبة وتقدير لأبناء وبنات الشهداء. ورغبة في المساهمة بتقديم نشاط علمي يمكن أن يعود عليهم بالفائدة ويعزز معارفهم وإقبالهم على العلم الذي يعتبر من أولويات اهتمام إدارة المدرسة فقد آثرنا أن تكون إحدى المحطات الهامة من منافسات الأولمبياد العلمي السوري في مدارس أبناء وبنات الشهداء. وبذات الوقت فقد أردنا أن يكون النشاط الثقافي والمعرفي مدخلا إلى تلك الإختبارات. وذلك من خلال لقاء د. فرقد رمضاني عضو اللجنة العلمية لمادة الفيزياء في الأولمبياد العلمي السوري. والمميز في اللقاء خروجه عن نمطية المحاضرات والقاعات. ليكون في الهواء الطلق. وبحديقة المدرسة كان التواصل المعرفي الجميل ضمن أجواء شبابية ووسط تفاعل كبير من الطلاب والطالبات مع الفوائد العلمية التي قدمها د. فرقد ضمن أسلوب مدروس فيه المتعة والتشويق واختبار الذات بنفس الوقت. مما يزيد من عزيمة الطلاب على كسب المزيد من العلم وخوض منافساته. لتبدأ بعدها اختبارات الأولمبياد بمعلومه الأربع. والشئ المبشر ذلك الإقبال الكبير على المشاركة بالمنافسات. واندماج الطلاب مع المضمون العلمي للإختبارات. ونأمل أن يكون لأبناء وبنات الشهداء نصيب في التأهل للمراحل المتقدمة من منافسات الأولمبياد. وأن يكون لهم مكانا في الفرق الوطنية للأولمبياد العلمي السوري وتمثيل الوطن في الأولمبيادات العالمية وتحقيق إضافة لإنجازاته العالمية التي بلغت ثلاث ميداليات وشهادتي تقدير في صيف 2013.