دام برس - مرتضى خليل محمد :
أحتفلت إدارة مشروع بكرا إلنا، بتخريج المتدربين الشباب المشاركين في الدورة الإعلامية التي نظمها المشروع ، وذلك ضمن حفل خاص أقيم في مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق .
وتضمن الحفل الذي حضرته شخصيات رسمية وإعلامية وثقافية ، تكريماً لكل الجهات والمؤسسات والأفراد التي تعمل في مشروع بكرا إلنا في العمل الميداني وعبر المواكبة الإعلامية.
وفي تصريح لمؤسسة دام برس الإعلامية قال المستشار الإعلامي لمشروع بكرا إلنا الدكتور محمد عبد الحميد:"سورية تستحق أن يكون لها رسالتها الإعلامية وكلمتها الإعلامية المستقلة، حيث تم أختيار الكفاءات والخامات من مختلف الاختصاصات والأعمار، وهي طاقات واعدة من الشباب، وذلك لتوزيعهن على 30 مركزا منتشرة بمناطق دمشق، لتقديم كل ما يمكنمهم من خبرة اكتسبوها للأطفال اليافعين وذلك بحسب خصوصية كل مركز"، مؤكداً أن مشروع بكرا إلنا مشروع رائد وواعد وناجح ولكن يحتاج إلى تضافر الجهود وتقديم الأمكانيات من الجميع وذلك لنستطيع أن نبني الإعلامي منذ صغره إلى كبره.
كما أكدت المدربة رولا عثمان في فريق بكرا إلنا أنه يتم تدريب الأطفال على كيفية تقديم النشرات الإذاعية والبرامج وعلى كتابة السيناريوهات، منوهة إلى أن المشروع ضخم جداً ولكنه مفيداً للأجيال القادمة.
بدورها، الممثلة رنا ياسين شميس أكدت على أهمية الفكرة في ظل الظروف الراهنة، متمنية أن يكون هناك خطة إعلامية مدروسة من قبل وزارة الإعلام وأن يكون دورها فعال في كل ما يخص الأطفال، لافتة إلى أنه يجب أن يتم العمل بفكرة المشروع بشكل سريع كون أن الأطفال سوف يقومون بنهضة عمرانية وثقافية للبلاد.
هذا وعرض المتدربون المتخرجون من الدورة في الحفل فقرة فنية وهي عبارة عن مشهد مسرحي لفريق صحفي يعمل في قناة تلفزيونية مفترضة تبدأ بثها التجريبي تحت اسم “بكرا إلنا” حيث قدم المتخرجون نشرة أخبار تضمنت لقاءات مباشرة
تجدر الإشارة إلى أن مشروع بكرا إلنا الذي يحتضنه نادي محافظة دمشق يرتكز نشاطه على اكتشاف ورعاية المواهب الثقافية والرياضية والفنية وحالات الإبداع وانتقاء المواهب لدى الأطفال في عدة اختصاصات رياضية وثقافية وفنية وإبداعية و تنمية مواهبهم عبر إخضاعهم لدورات مكثفة فيما بعد.