Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_8dluugaqj0f1dasp7f56kkogj7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
الهدف الحقيقي من الغارات الصهيونية و علاقته بإفراغ حاويات الأمونيا

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 17:26:36
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الهدف الحقيقي من الغارات الصهيونية و علاقته بإفراغ حاويات الأمونيا

دام برس :

كفاح نصر

يتسائل الكثيرين ما هو الهدف من تدخل كيان العدو الإسرائيلي في سورية علماً بأن هذا التدخل يحرج عملاء الإحتلال و حلفائه العرب الوهابيين و ما يسمى معارضة سورية خارجية و مسلحين و إخوان و دواعش أكثر مما يحرج سورية, حيث أن تدخل العدو الصهيوني يبرز طبيعه ما يحدث في سورية و يكشف من الذي يقف وراء الأحداث السورية, و التساؤول كذلك يطرحه معارضون سوريين في السعودية و يقولون لمشغليهم طالما المعارضة المسلحة قادرة على إستهداف المواقع التي يريد (الإسرائيلي) إستهدافها فلماذا تدخل (إسرائيل) و لماذا إحراج المعارضة.؟

تدخل كيان العدو الإسرائيلي مر عبر مراحل إرتبطت بتطورات الأوضاع على الارض في سورية, و تدخل كيان العدو كان وفق دوافع غير مباشرة و بسبب ثلاث دوافع مباشرة تم تحييد بعضها من قبل القوات السورية و بعضها لم يتم تحيدده, ودوافع العدو الصهيوني الغير مباشرة كانت ترتبط بالحرب النفسية من جهة و من جهة ثانية إحراج المعارضة و الزامها على كشف علاقتها بالإحتلال الصهيوني على أمل فرض أمر واقع بعد نهاية الأزمة و خلق تنظيمات في سورية تشبه القوات اللبنانية في لبنان و كذلك جس نبض سورية لفرض منطقة عازلة في الجنوب السوري حين كان داعش ورقة قوية يسيطر على مناطق واسعه في سورية, و لكن الاهداف المباشرة كانت في جهة ثانية حيث أن كيان الإحتلال الصهيوني له ثلاث دوافع مباشرة لتدخلاته بعضها يخص الاحتلال نفسه و بعضها بطلب أمريكي له علاقة بالحرب السورية و أهم هذه الدوافع هي

1- الدافع الأول هو هدف صهيوني بحت له علاقة بالصراع العربي الصهيوني و الهدف منه تصفية العقول السورية و كان التدخل الإسرائيلي مباشر عبر قيادة العمليات كالهجوم على البحوث العلمية في حلب و عبر تقديم معلومات للمجموعات المسلحة كإغتيال بعض علماء سوريين, و تنفيذ اعمال من قبل الموساد و محاولات إغتيال قيادات بارزة و شخصيات لها علاقة بالصراع العربي الصهيوني و حتى بمشاركة الطيران كما حدث حين تم قصف جمرايا و الهدف الرئيسي البحوث العلمية السورية و العقل السوري, و لكن خلال الحرب السورية ما قدمته البحوث العلمية السورية أثبت أن كل الاهداف التي ضربها العدو مباشرة او عبر المجموعات المسلحة التي اشرف على عملياتها ضباط موساد إنتهت بالفشل و لم تحقق إنجازات تذكر.

2- الدافع الثاني له علاقة بإدارة العمليات من قبل التحالف الأمريكي و برز التدخل الإسرائيلي و الأمريكي في محاولات رسم خطوط حمراء للجيش العربي السوري لمنعه من التوغل في البادية أو بإتجاه السخنة على طريق دير الزور و لكن سقطت الخطوط الحمراء الأمريكية نفسها و المرة الأولى كانت بعد الوصول الى الحدود العراقية و المرة الثانية بعد تحرير السخنة و بدء الزحف الى دير الزور و المرة الثالثة بعد عبور نهر الفرات فيما يتم التحضير للمرة الرابعه في حال استمرت قوات سورية الديمقراطية بمحاولة عرقلة الجيش بحيث سيتم قصفها تحت الكاميرات الأمريكية و تم إبلاغ الأمريكي بأن خطوطه الحمراء موجودة في رأس ترامب لا أكثر ولا أقل.

3- الدافع الثالث و هو الدافع الرئيسي للغارات التي شنها العدو مؤخراً على مصياف و على مطار دمشق الدولي لها علاقة بالحرب القادمة على لبنان و التي يخطط لها العدو منذ عدوان تموز حتى الآن و لم يستطيع حتى الساعه ضمان أي نجاح فيها و ما يشغل العدو الآن هو هل حزب الله قادر على خرق الجليل في ظل عجز الإحتلال عن توجيه ضربات إنتقامية.؟ و هل سيملك غطاء جوي؟ و لفهم هذا الأمر يجب توضيح بعض الإمور التقنية قبل التحضير للحرب و مثال ذلك هو حرب تشرين التحريرية, حيث قال أحد الخبراء الروس الذين شاركوا بالتحضير للحرب بأنه طلب من الطيران المصري إستفزاز الدفاع الجوي الصهيوني ليتم رصد تردد الردارات القتالية الصهيونية التي كانت في حينها قمة الصناعات الأمريكية و التي حتى فرنسا و بريطانيا لم تكن تملكها, و قام الطيران المصري بثلاث غارات مدروسة حتى نجح الأمر, حيث قام الطيران المصري بتنفيذ غارات وهمية على العدو تشبه التحضير لغارة و في الغارتين لم يقوم العدو بتشغيل رادارته رغم خطورة الغارات المصرية و في الغارة الثالثة ما أن إقترب الطيران المصري من حدود فلسطين المحتلة حتى إشتغل الرادار الصهيوني لتلقط موجته طائرة إستطلاع روسية كانت موجودة في الأجواء , و بناء على تلك المعلومات بدأت حرب تشرين التحريرية بعد أيام و تمكن طيار روسي من التحليق فوق تل أبيب بواسطة طائرة ميغ 25 دون أن تتمكن المضادات الأمريكية و الصهيونية من إسقاط الطائرة.

و في الحربال اللبنانية تمكن العدو الصهيوني من الإنتقام حين خدع الدفاع الجوي السوري في لبنان بطائرات دون طيار مصممة ليتم رصدها على انها طائرات مقاتلة كشفت الرادار السوري للمقاتلات الصهيونية التي جاءت خلف الطائرات المسيرة و معها طائرة إستطلاع و أدى الأمر الى تدمير القاعدة السورية, و ما يقوم به العدو الصهيوني اليوم يقع في خانة إستفزاز سورية بشكل مباشر ليجبرها على تشغيل منظومتها القتالية من جهة و من جهة ثانية معرفة قدرة الصواريخ السورية على حماية أجواء لبنان في حال الحرب الشاملة التي أعلن عنها منذ إجتماع الرئيس الإيراني الاسبق احمد نجاد و سيد المقاومة و الرئيس السوري في دمشق و معرفة إذا كان حزب الله يملك منظومة دفاع جوي, و لكن هل نجح العدو و ما هي نتيجة ما قام به العدو الذي جازف بوقوع طياريه بالأسر لأجل هذه الهدف.؟

الرد السوري جاء مدروس بشكل دقيق جداً و ملائم لأوضاع سورية التي تقاتل الصهيوني عبر داعش و النصرة و أدوات الاحتلال فحين كان العدو الصهيوني يتدخل لفرض أمر واقع في الجنوب و يقاتل مع عملائه تم إسقاط طائرة صهيونية و إصابة أخرى بصاروخ واحد و بطريقة لازالت مجهولة تماماً علماً بأن صاروخ اس 200 المستعمل حينها قابل لاعادة التوجيه بعد الاطلاق.

و لكن مع تحديد موعد أكبر مناورات للإحتلال شمال لبنان و إقتراب إفراغ حاويات الأمونيا كان من المتوقع أن يتطاول الإحتلال و لهذا الأمر تم ربط الرادارات الروسية بالرادارات السورية و ذلك يمكن سورية من حماية أجوائها تماماً دون الحاجة لكشف أوراق قوتها و فقط بالإعتماد على الانذار المبكر الروسي, و تم فعلاً حماية الأجواء السورية و الإحتلال بدأ يستعمل الأجواء اللبنانية لاستفزاز سورية و الصواريخ المجنحة جو ارض لضرب سورية, و لكن في الغارة الأخيرة قامت سورية بما تعجز عنه الإدارة الأمريكية و منظومات الإحتلال و هو إسقاط صاروخ جو أرض قبل ان يصل الى هدفه في حين أن الإدارة الأمريكية و كيان الإحتلال الصهيوني عجزوا عن التصدي لصواريخ غزة قليلة السرعه, و في حين قال نشطاء على الانترنيت ان الصاروخ هو اس 200 و قال البعض انه بوك ام و لكن الفيديو الذي تم بثه يظهر صاروخ من الصواريخ المحمولة على الكتب و ليس صاروخ تم إطلاقه من منصة و صاروخ قصير المدى و ليس متوسط او بعيد المدى و تمكن من إصابه الصاروخ الإسرائيلي بدقة متناهية , ليتحول الإخبتار الصهيوني للدفاعات الجوية السورية الى معظلة صهيونية جديدة على كيان العدو الصهيوني أن يأخذها بعين الإعتبار و خصوصاً أن وزير الدفاع الامريكي الأسبق قال بنفسه إن إسقاط صاروخ بصاروخ يشبه إسقاط رصاصة برصاصة فهل سيعتبر العدو أم أنه بسبب التطورات التي تهدد وجوده لا خيار أمامه سوى المجازفة.؟ و من يراجع أرشيف صحافة الإحتلال يدرك عمق الأزمة التي سيعيشها الإحتلال بعد إسقاط صاروخه بواسطة صاروخ محمول.
جهينة نيوز

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_8dluugaqj0f1dasp7f56kkogj7, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0