Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 17:26:36
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
تراجع وتيرة أعمال العنف بشكل واضح في مناطق خفض التصعيد
دام برس : دام برس | تراجع وتيرة أعمال العنف بشكل واضح في مناطق خفض التصعيد

دام برس:

تراجعت وتيرة أعمال العنف بشكل واضح في عدد من المناطق السورية المشمولة باتفاق «مناطق خفض التصعيد»، الذي تم التوصل إليه في اجتماع «أستانا 4»، وذلك مع البدء بتطبيق الاتفاق، ونفى الجيش العربي السوري الادعاءات باستهدافه لمقرات الميليشيات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية المشمولة بالاتفاق.
وواصل الجيش عملياته العسكرية في المناطق التي لم يشملها الاتفاق، وتمكن من بسط سيطرته على قرية الزلاقيات في ريف حماة الشمالي، وتقدم في الجزء الجنوبي الشرقي من حي القابون، وتمكن من وصل سلسلة القلمون الغربي بمدينة الزبداني في ريف دمشق الغربي.
وبدأ العمل بتطبيق الاتفاق عند منتصف ليل الجمعة – السبت، ونقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء عن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، رامي عبد الرحمن قوله: «انحسرت أعمال العنف بشكل واضح في المناطق المشمولة بالاتفاق باستثناء بعض المعارك والقصف جرت خلال الليل وصباح السبت في محافظة حماة «وسط» ودمشق وحلب «شمال»»، في حين ذكر الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن «الهدنة» سرت بشكل عام في المناطق التي تم الاتفاق على خفض التصعيد فيها، وإن كانت هناك بعض الخروقات الجزئية بالأسلحة النارية الخفيفة في بعض الأماكن.
كما نقلت وكالة أنباء «نوفوستي» عن مصدر مقرب من قيادة العمليات الروسية في سورية، أن «هناك انتهاكات بسيطة للهدنة باستخدام الأسلحة النارية، لكنها لا تؤثر بشكل حاسم على سريان وقف التصعيد في المناطق الذي تم الاتفاق عليها في محادثات أستانا 4 هذا الأسبوع».
وعلى الرغم من ذلك، قال المصدر: إن «الهدنة سارية بشكل عام في المناطق المتفق عليها، والخروقات البسيطة والاشتباكات التي تحصل في بعض الأماكن لا تؤثر عليها، وخاصة أنه لا يمكن حل كافة الأمور في يوم واحد، ونأمل في أن تتم معالجة المسائل ووقف الاشتباكات في أقرب وقت ممكن».
ويؤكد الاتفاق عمل الدول الضامنة «روسيا، تركيا، إيران» على فصل الميليشيات المسلحة عن التنظيمات الإرهابية التي يحددها بـ«جبهة النصرة» وتنظيم داعش.
ويشمل الاتفاق محافظة إدلب وأجزاء من محافظات اللاذقية «غرب» وحماة «وسط» وحلب «شمال»، كما يضم أجزاء في ريف حمص الشمالي بالإضافة إلى أجزاء من جنوب سورية، في محافظتي درعا والقنيطرة.
ويبدو أن الاتفاق لم يرقْ لـ«النصرة»، فعمدت منذ فجر أمس إلى التصعيد باستهدافها عدة قرى في الريف الشمالي والشمالي الغربي لحماة، ومدينة محردة. وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن المجموعات الإرهابية التي ترفع شارات «النصرة» استهدفت بالقذائف المدفعيّة والصّواريخ مواقع ونقاطاً للجيش في قمحانة وحلفايا ومحردة وشليوط، بينما ردَّ الجيش بغارات مكثفة للطيران الحربي والمروحي وبراجمات الصواريخ على مواقع ونقاط انتشار الإرهابيين في قرية الزلاقيات واللطامنة ومورك، ما أدى إلى مقتل العديد منهم وتدمير منصات صواريخهم وعربات مزودة برشاشات. وفي وقت لاحق، أفاد مصدر مطلع على الواقع الميداني في صفحته على موقع «فيسبوك»، أن الجيش بسط سيطرته الكاملة على قرية الزلاقيات شمال مدينة محردة بريف حماة الشمالي.
وأما في ريف حماة الشرقي، فقد أغار الطيران الحربي على مواقع لتنظيم داعش الإرهابي في معقله بناحية عقيربات ما أدى إلى مقتل العديد من الدواعش.
في الأثناء، ذكر مصدر عسكري في ريف حمص الشرقي لـ«الوطن»، أن قوات مشتركة من الجيش والدفاع الوطني تمكنت من إحراز تقدم ميداني جديد باستعادة سيطرتها الكاملة على مرتفع الرجم العالي شمال سلسلة جبال الشومرية الواقعة بريف بلدة جب الجراح بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش أسفرت عن إيقاع عدد من عناصره قتلى ومصابين وتدمير عدد من أسلحتهم ووسائطهم النارية ووسائل تنقلاتهم.
وأشار إلى أن المقاتلات الحربية في سلاح الجو نفذت سلسلة غارات على مواقع تنظيم داعش ومحاور تحركات مقاتليه وخطوط إمدادهم في قرى الهبرة الشرقية والهبرة الغربية والمشيرفة الشمالية وأم صهريج الواقعة بريف حمص الشرقي، لافتاً إلى أن تلك الرمايات والضربات المركزة والدقيقة للطيران الحربي أسفرت عن تدمير عدة عربات مزودة برشاشات ثقيلة ومستودعاً للأسلحة والذخائر للتنظيم وأوقعت أعداد من مسلحي داعش بين قتيل وجريح بعضهم من جنسيات غير سورية.
وفي حي القابون شرق العاصمة دمشق والذي لا يشمله اتفاق «تخفيف التصعيد»، نقلت صفحات على «فيسبوك» عن مصدر ميداني قوله: إن «الجيش السوري يتقدم في المحور الجنوبي الشرقي لحي القابون ويثبت مواقعه في عدة كتل أبنية جديدة».
وأضاف المصدر: «تم استهداف شبكة خنادق وأنفاق تتبع لمسلحي جبهة النصرة ضمن المنطقة بصاروخ أرض أرض مخصص للتحصينات أدى إلى تدميرها ومقتل جميع من بداخلها من مسلحين»، لافتة إلى أن «إرهابيين من جبهة النصرة وفيلق الرحمن يقدر عددهم بـ300 إرهابي يطلبون مغادرة القابون باتجاه الغوطة الشرقية».
وفيما ادعت الميليشيات المسلحة أن الجيش قام باستهداف غوطة دمشق الشرقية المشمولة باتفاق «تخفيف التصعيد»، نفى الجيش السوري بشكل قاطع المعلومات عن قصفه لمواقع المسلحين في الغوطة، وفق ما نقلت الصفحات.
وفي ريف دمشق الشمالي الغربي، تمكن الجيش والقوى الرديفة من «وصل منطقة القلمون الغربي بمنطقة الزبداني»، وفق ما نقلت صفحة «الإعلام الحربي المركزي» على «فيسبوك».
شرقاً ذكرت وكالة «سانا»، أن الطيران الحربي السوري «نفذ خلال الساعات الماضية طلعات مكثفة على مواقع انتشار إرهابيي داعش وخطوط إمدادهم في منطقة المقابر ومعامل البلوك والمجبل والثردة ووادي الثردة وحي العمال»، في دير الزور، مشيرة إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن «إيقاع العديد من القتلى والمصابين من إرهابيي التنظيم وتدمير أسلحتهم وعتادهم الحربي».
ولفتت إلى أن وحدة من الجيش «دمرت بصاروخ موجه آلية مركباً عليها رشاش ثقيل وقضت على الإرهابيين الذين كانوا حولها في منطقة المقابر».

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz